
10-05-2012, 09:44 PM
|
 |
قلم فضي
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,532
|
|
هذه الخنساء تقبع في مخيم للسوريين في لبنان
هذه الخنساء تقبع في مخيم للسوريين في لبنان
هي مدرسة في الصبر والتفاؤل والرضى بقضاء الله ..
فقدت زوجها وأولادها وبترت رجلاها ..
ويقول من حولها أن لسانها لا يفتر عن ذكر الله وقراءة القرآن ..
فإن لم تكن هذه هي البطولة مجسدة بامرأة... فمن هي البطولة إذن
وقد كتبت على قصاصة ورق هذه الأبيات
"خسرت أطفالي وزوجي ومازالت روحي قويّة ..
وسأظلّ حتّى آخر أنفاسي أقول .. تحيا الحريّة ..
و سأرجع يوماً إلى بلدي .. وأقبّل تربته النقيّة ..
رُغم آلامي وعجزي .. ما زالت روحي ثوريّة" ...
الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا
__________________
قَلْبي هُوَ الْمُزْنُ لا حِقْدٌ يُلَوِّثُهُ..وهوَ الرَّبيعُ بأَزْهارٍ وَأَنْداءِ
بَذَلْتُهُ لِلْوَرَى طُرّاً فَمَنْهَلُهُ..عَذْبٌ سَخِيٌّ لأَحْبَابي وَأَعْدائي
وَعِشْتُ لِلْحُبِّ أُغْليهِ وأُكْرِمُهُ...فَوْقَ الصَّغَائِرِ مِنْ حِقْدٍ وأَهْواءِ
|