رد: رحبوا بأخيكم - بارك الله فيكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
نرحب بالأخ الفاضل...
ردك على الأخت غراس الجنة-يعني شيء وردك على الأخ أبو معاد المهاجر يعني شيء آخر..
****
فما قولك أخي الكريم فيما يالي..
فتوى..رقم 70563
المقصود بأبجد هوز حطي كلمن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننقل لك ما لخصه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مما قيل في معنى أبجد هوز، ثم ما ذكره من القول الصواب في ذلك، من مجموع الفتاوى 12/ 62-63 ، قال رحمه الله:
وقد تنازع الناس في أبجد هوز حطي فقال طائفة هي أسماء قوم قيل أسماء ملوك مدين، أو أسماء قوم كانوا ملوكا جبابرة، وقيل هي أسماء الستة الأيام التي خلق الله فيها الدنيا. والأول اختيار الطبري وزعم هؤلاء أن أصلها أبو جاد مثل أبى عاد وهواز مثل رواد وجواب وأنها لم تعرب لعدم العقد والتركيب.
والصواب أن هذه ليست أسماء لمسميات، وإنما ألفت ليعرف تأليف الأسماء من حروف المعجم بعد معرفة حروف المعجم ولفظها أبجد هوز حطي ليس لفظها أبو جاد هواز، ثم كثير من أهل الحساب صاروا يجعلونها علامات على مراتب العدد، فيجعلون الألف واحدا والباء اثنين والجيم ثلاثة إلى الياء ثم يقولون الكاف عشرون. وآخرون من أهل الهندسة والمنطق يجعلونها علامات على الخطوط المكتوبة أو على ألفاظ الأقيسة المؤلفة. كما يقولون كل ألف ب وكل ب ج فكل ألف ج ومثلوا بهذه لكونها ألفاظا تدل على صورة الشكل والقياس لا يختص بمادة دون مادة كما جعل أهل التصريف لفظ فعل تقابل الحروف الأصلية والزائدة ينطقون بها ويقولون وزن استخرج استفعل.
والله أعلم.
وهذا بحث آخر.. شرح ابجد هوز
إن الكلمات الست الأولى وهي(ابجد) (هوز)( حطي)( كلمن)( سعفص) (قرشت )أسماء ملوك مَدين و(كلمن) رئيسهم ,وقد هلكوا جميعاً يوم الظُّلة مع قوم شعيب عليه السلام .
ويوم الظُّلة هو الذي ذكره القرآن الكريم بقوله تعالى (فأخذهم عذاب يوم الظلة ) الآية.....والظُّلة :سحابة كانت معها ريح باردة , خرج إليها قوم شعيب ليستظلّوا بها من شدة الحر الذي سلطه الله عليهم في بيوتهم انتقاماً منهم, فلما اجتمعوا تحتها ألهبها الله عليهم ناراً فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى
وهؤلاء الملوك أول من وضع الكتابة العربية بعدد حروف أسمائها بترتيبها عند الساميين ,(نصر بن عاصم الليثي ) الترتيب المعروف الآن
ثم وجد بعدهم ستة حروف (ث خ ذ ض ظ غ ) فألحقوها بها وسموها (الروادف) وهذه الحروف أبجدية اللغة العربية
المصدر :
هو (الدرر المبثثة في الغرر المثلثة )
للفيروز أباد صاحب القاموس -
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.
|