أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
للذين يُؤلون من نسائِهم تَربص أربعةِ أشهرٍ فإن فاءو فإن اللهَ غَفورُ رَحيم(226)
وإن عَزموا الطلاقَ فإن اللهَ سَميعٌ عَليم(227)
وَالمُطَلقاتُ يَتَربصن بِأنفُسِهِن ثَلثَةَ قُروء وَلا يَحِلُ لهن أن يكتُمن ما خَلق اللهُ فى أرحَامِهن إن كُنّ يُؤمِنّ باللهِ واليومِ الأخِرِ وَبُعولتُهنّ أحقُ بِردهِن إن أرادوا إصلاحا وَلهُن مثلُ الذى عَلَيهن بالمعروف وللرجَالِ عَليهن دَرجةٌ واللهُ عَزِيزٌ حَكِيم(228)
الطلاقُ مَرتان فإمساكٌ بِمعروف أو تَسريحٌ بِإحسان ولا يَحِلُ لَكم أن تَأخذوا مما اتَيتموهن شيئاً إلا أن يَخافا ألا يُقيماحُدودَ الله فإن خِفتُم ألا يقيما حدود الله فلا جُناحَ عَليهِما فيما افتدت بِهِ تِلكَ حُدود اللهِ فلا تَعتَدوها ومن يَتعد حدودَ اللهِ فأولائك هُمُ الظَالِمون(229)
فإن طَلقها فلا تَحِلُ لهُ من بعد حتى تَنكِحَ زَوجاً غَيرهُ فإن طَلقها فلا جُناحً عَليهما أن يَتراجعا إن ظَنا أن يُقِيما حُدودَ اللهِ وَتِلك حُدُودُ اللهِ يُبينها لِقومٍ يَعلمون(230)