عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-03-2012, 08:48 AM
الصورة الرمزية الداعيه الى الله
الداعيه الى الله الداعيه الى الله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: في البصره الفيحاء
الجنس :
المشاركات: 2,451
الدولة : Iraq
افتراضي قضاء الزبير يلبس الحله الشيعه ارجو الدخول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
بدايه اني اسكن في قضاء الزبير في البصره الفيحاء ولذلك جاءنا خبر عندما كان ابي امامي في احد مساجدنا جاء اليه قبل يومين 7 جامعين مرسلين من قبل احد علماء الشيعه في البصره وطرحوا فكره تغير اسم قضاء الزبير الى الوحده الاجتماعيه او الحيدريه واسم قضاء الزبير من العهد العثماني ولعلمكم في عهد صدام حسين كانت نسبه النسه 35 بالميه والان 7 بالميه وكالوا انو ما محتاجين رائيكم لان احنا الكثره في الزبير وسبب كثره الشيعه في منطقتي هو تهجيرهم وسبب ذلك ان السعودين لما طلعوا خلو البيوت بيد السنه لكن الان يبيعونها ويهجرونهم وبيد الشيعه اصبحت واني احد المهجرين من البيت لكن بعدني بنفس المنطقه لكن الذين لم يجدون بيوت خرجوا خارج هذه المنطقه السنه والتي اصبحت الان شيعه بكل جوانبها واني في مدرسه اسلاميه فبعد ايام راح تمحى كل اثار السنه وهذه نبذه عن الموضوع
يعد قضاء الزبير أهم أقضية محافظة البصرة..
مدينة الجوامع والمساجد والتي تبلغ عدد مساجدها ( خمسون مسجداً وجامعاً ).
وهي مدينة الموانئ وبوابة العراق الجنوبية. . تلك هي مدينة (الزبير) والمعروفة اليوم بقضاء (الزبير) .
تاريخياً تأسست مدينة (الزبير) عام(979هـ -1571م), وجاءت تسمية قضاء الزبير بهذا الاسم الى الصحابي الجليل ( الزبير بن العوام ) المدفون فيها .
حينما أمر السلطان العثماني(سليمان القانوني) بترميم قبر (الزبير بن العوام) لتبدأ بعد ذلك مرحلة الاستيطان وزيادة عدد السكان في هذه المدينة.
ومدينة (الزبير) محطة من محطات الخير فبحكم موقعها المهم أصبحت طريقا ومركزا تجاريا، يربط مابين
الشرق والغرب فكانت نقطة لإنطاق القوافل التجارية .
هذا القضاء الغني بكل الثروات والخيرات والذي يعتبر مصدر من مصادر الإنتاج (النفطي والزراعي) وميناء
العراق التجاري وبوابة الخير المطلة على مشارف الخليج.
ويشكل قضاء (الزبير) القسم الجنوبي الغربي من محافظة البصرة وهي من أكبر أقضية هذه المحافظة وتقدر مساحته الإجمالية بـ (10000كم2) مشكلا بذلك نسبة (54%) من مساحة المحافظة وهو الامتداد الحدودي الكامل لشمال دولة الكويت وبوابة العراق على هذه الدول الخليجية.
وكانت نسبة السنة منذ تأسيس قضاء الزبير عام(979هـ-1571م) تبلغ 100%
واغلبهم على مذهب احمد بن حنبل ( رحمه الله ).
وان هذه نسبة كان لها التأثير الواضح على المشروع الشيعي في العراق ( الهلال الشيعي )
لاسيما وان هناك خطة مدروسة من الأحزاب الشيعية والمرجعيات الشيعية لتغيير خارطة قضاء الزبير منذ عام 1960 عام .
السبب الأول:-
موقعها الجغرافي الذي يتمتع به قضاء الزبير اذ يقع هذا القضاء على حدود دول الجوار مثل الكويت والسعودية ويتبع لهذا القضاء ناحيتين رسميتين الأولى ناحية (صفوان أو سفوان ) وهي المنطقة الحدودية المتاخمة لدولة الكويت وطريق العراق البري الأول باتجاه دول الخليج .
والناحية الثانية (أم قصر) ويقع فيها أهم موانئ العراق البحرية والمعروف بميناء أم قصر وهو من الموانئ الحيوية المهمة.
السبب الثاني :-
يتمتع القضاء من الناحية الاقتصادية بالموانئ النفطية المهمة مثل ( ميناء خور الزبير والشعيبة والرميلة والبرجسية ) وهي مناطق نفطية وصناعية مهمة بل من أهم مصادر تصدير النفط العراقي , وكذلك يتمتع الزبير من الناحية الزراعية بالارض الخصبة لاسيما وإن ارض قضاء الزبير يزرع فيها جميع أنواع الخضروات .
وفي السنين الماضية كان الزبير هو الممول الوحيد لجميع العراق من الزبير الى شمال العراق ( بالطماطة والرقي ) بل حتى كان يصدر الى دول الجوار هذا مما زاد طمع ايران للسيطرة عليه وتغير ديمغرافيته .
السبب الثالث:-
هو الدافع الديني في الزبير متمثلة بما يسمونها خطوة الإمام علي أن 'خطوة الإمام علي' عبارة عن بقايا جامع البصرة الكبير الذي أنشأه القائد الإسلامي عتبة بن غزوان في عهد الخليفة الراشد عمر بن لخطاب رضي الله عنه، ولم يبقَ من المسجد سوى أحد الأعمدة والذي يعتبر رمزًا مقدسًا لدى الشيعة الآن، علمًا بأنه من الأوقاف السنية المغتصبة في الوقت الراهن .
السبب الرابع :
الحرب العراقية الايرانية احد الاسباب المهمة التي ادت النزوح عوائل شيعية متطرفة موالية لإيران من قضاء أبي الخصيب والفاو وشط العرب لاسيما وان هذه الأقضية تقع على الحدود الايرانية فنتيجة الحرب العراقية الايرانية دمرت بيوتهم وأراضيهم فنزحوا الى الزبير كل تلك الظروف مجتمعة ساعدت على بروزتجمعات شيعية في واحد من اهم معاقل السنة في الجنوب العراقي .
وربما كان لاهالي الزبير المعروفين باصالتهم العربية وتمسكهم بالعادات العربية الدور في تسكين النازحين الشيعة من داخل المحافظة ومن خارج المحافظة من ( الناصرية والعمارة ) وافساح المجال امام عوام الشيعة وطقوسهم بالانتشار .
ولم يكن عند الزبيريون عامة سواءا المنتمين الى التيارات الإسلامية السنية او العشائرية وعي سياسي ولم تكن لديهم خطة مستقبلية بصددحماية اهل السنة.
بدء النزوح للعوائل الأصليين من داخل القضاء الى دول الخليج منذ تولي عبد الكريم قاسم الحكم وبعد ثورة 14 تموز قام عبد الكريم قاسم بإعدام الإسلاميين وإحراق المكتبات ومصادرة كتب ومن المكتبات التي أحرقت على يد الشيوعين مكتبة الزبير الأهلية في الزبير وهي مكتبة تابعة إلى الإخوان المسلمين وحرقها إمام أعين الناس .
وفي عام 1963 اصدر الملك خالد مرسوم ملكي يتضمن احد فقراته قانون ( لم الشمل ) أي عائلة من عوائل قضاء الزبير خصوصاً .
لها جذور في المملكة إعطاءه جنسيه سعودية وبيت خرجت عوائل كثيرة مما حدث تخلل في جغرافية الزبير . وفي عام 1980 بدأت الحرب العراقية الايرانية أصبحت الهجرة جماعية ولم يتعودوا على الحياة الصعبة الحروب والتشريد وغيرها مما ادت هذه الحرب الى ترك بيوتهم وإعطاءها للنازحين ونزوح كما قلنا سابقاً عوائل من الأقضية المحاذية لإيران .
وفي عام 1990 وبعد غزوالعراق للكويت وبقى من العوائل على عدد الأصابع . ولقد اصدرت الحكومة السابقة كتاب رسمي الى جميع مجلس الشعب في محافظة البصرة يجوز فيه تمليك
البيوت التي هاجرت من السعودية هذا مما زاد استيطان الشيعة في الزبير . وساعدهم في ذلك الشيعة المنتمين الى حزب البعث ( نفاقاً ) واختراق النظام البعثي مما سهل لهم السيطرة على البساتين والبيوت والأراضي الزراعية في المحافظة بصورة عامة . وبعض البيوت التي يسكنها أهالي السنة الذين نزحوا من جنوب المحافظة منذ .
ولقد عادت الكرة واصدر الملاك عبدالله في عام 1995 قانون ( لم الشمل ) فخرجوا جمعياً ولم يبقى منهم أي واحداً على الإطلاق . وأصبحت نسبة أهل السنة في القضاء بعد هذه الاعوام من عام 1571م الى عام 2003 عند احتلال العراق 35% . وبعد ان أصبح الحكم بيد الموالين لإيران قلب وقالب وبيدهم الحكم يفعلون ما يشاءون اول عملية أجريت لتغير
الخارطة ما تبقى منها هو تغير جميع أسماء المدارس التي تحمل أسماء الصحابة وزوجة الرسول ( عائشة رضي الله عنها ) حتى أرادوا تغير اسم القضاء بدعم مباشر من المرجعية الدينية في الزبير مثل المرجعية أطلقوا عليه في الاحتفالات مدينة الوحدة والمجلس الاعلى في لافتاته يطلقوا عليه اسم ( مدينة الإمام علي ) لم يفلحوا في هذه الخطة لوجود أُناس مخلصين لله ونذروا أنفسهم في خدمة الدين . فأقاموا بعملية اعتقالات عديدة لأهل السنة مما اضطر أهالي المعتقلين ان يغادروا المحافظة وكان سبب الاعتقال كله كذب وبهتان .
ثم قاموا بتصفية كل شخص ينتمي لأهل السنة لدي منصب في مؤسسات الحكومية اما يترك هذا المنصب أم يقتل . في إثناء هذه الممارسات خرجت عوائل كثيرة من القضاء لأنهم خافوا على أنفسهم من الاعتقال و( وأعادت الكرة مرة ثانية ) العوائل التي هاجرت من الزبير أعطوه بيوتهم الى الشيعة ولم يعطوها الى أهل السنة كما فعلوها أهالي القضاء الأصليين وهذه المرحلة تمت في أيام حكم الجعفري العوائل التي خرجت من القضاء إثناء هذه الفترة لم تكن كثيرة بل يصل إلى ثلاثون عائلة وبعد استشهاد مفتي أهل السنة والجماعة الشهيد ( يوسف الحسان ) حيث كان له ثقله في المحافظة وبعد تفجير المرقدين أصبحت الهجرة جماعية بل بالمئات تركوا بيوتهم .
فكانت تغيير خارطة قضاء الزبير تعتمد على طريقتين :-
الطريقة الاولى :.
النزوح الى قضاء الزبير من خارج القضاء والمحافظة والسيطرة على بيوتهم وممتلكاتهم وأراضيهم حتى أنهم عملوا خداماً الى أهالي الزبير وكانت نسبة في هذه الطريقة كما قلنا سالفاً هي 35%
وهذه الطريقة تعتبر تمهيدية الى الطريقة الثانية .
الطريقة الثانية :.
بعد سيطرة الشيعة على الحكم في العراق تغيرت طريقتهم الى تهجير أهل السنة فأصبحت نسبتهم إلى من عام 9/ 4 / 2003 الى عام 2009 ( 7 % )
- كثرة المساجد الشيعية في الزبير .
منذ تأسيس القضاء إلى عام 1975 لم يكن لهم مسجد واحد على الإطلاق عندما حاول رجل اسمه ( طوينه الصرايفي ) هذا الرجل هو الممول الوحيد والقوي والتاجر للشيعة في البصرة وهذا الرجل تابع إلى ( المجلس الأعلى الإسلامي ) بناء مسجد للشيعة في منطقة العرب خرجت مظاهرة حاشدة نظمها فضيلة الشيخ المرحوم ( ابن سند ) إمام وخطيب جامع النجادة آنذاك خرجت جميع مساجد أهل السنة بمظاهرة وتوقف بناء المسجد ولم يستطع إكماله .
وعندما توفي فضيلة الشيخ رجع الرجل ( طوينه ) إلى بناء هذا المسجد.
وكذلك كثرة الحسينيات التي تقدر حوالي خمسون حسينية على الأقل بنيت هذه الحسينيات بعد الاحتلال , ولم يبنى مسجد لأهل السنة منذ عام 2002 .
2- كثرة مؤسسات المجتمع المدني في الزبير سواء كانت هذه المؤسسات حزبية أو ثقافية أو اغاثية أو إعلامية ومجموعها خمس وعشرون مؤسسة وكلها مؤسسات مدعومة من إيران . أما المؤسسات التابعة إلى أهل السنة معظمها أسست منذ العشرينيات إلى وقتنا الحاضر وباقي المؤسسات أسست منذ عام 2003 ومدعومة من شخصيات في الحكومة .
3- ومن الآثار كذلك سيطرة الشيعة على جميع مؤسسات الدولة في البصرة عموماً وفي الزبير خصوصاً . سواء كانت هذه المؤسسات خدمية أو إنتاجية أو استهلاكية ومدراء هذه المؤسسات والمنفذين من الشيعة واغلبهم الموالين لإيران . وذا كان هناك مدير من غير مذهبهم إما يهجر أو يهدد ويترك المنصب وإذا بقي يقتل ويصفى .
4- ومن الآثار في شهر محرم عندما تتجول في القضاء فقد غطي بالسواد في جميع المناطق والنواحي والسواق والبيوت . تجد إن جميع ملامح إن هذا القضاء كان سنياً قد محيت . الموكب الحسينية في الشوارع والذبح لغير وجه الله في الشوارع ومع الآسف هناك عوائل من أهل السنة يشاركون الشيعة في طقوسهم .
ارجوكم اعطوني رائيكم وشكرا لكم
__________________

إن لــــم تروني يــــومــآً هنـــآ ..>
فــ آعلمو آنـــي قـــد رححلت
فـ آتمنــى آن تككون آلقـــلوب عني صصـآفيه وآالنفوس رآضيه
{آحببتككم من آلقلب } فـــلآ تححرموووني دعوهـ صصـآدقه
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.63 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]