
23-03-2012, 05:42 AM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2011
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 387
الدولة :
|
|
رد: يوم دامي ومؤلم كبقيه الايام يعيشه العراقيون اليوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجوان
أختي مشروع شهاده وفيك يبارك // انا لا اتحدث بما لاأعلم ولست صغيره على كل تلك الأحداث
ولو فعل صدام ضعف مافعل من ظلم ( الرجل تاب تاب تاب ) وختم حياته بأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هل تفهمون عظم نطق الشهادتين حال الموت ؟!!!( المهم ان يقبل الله توبته ويتقبله ) ومن غير المهم ان يقبل الناس توبته لأن التوبه فقط بين العبد وربه . .. إللي يسمع كلام بعض الإخوه وتعليقهم
يقول ضامنين ينطقون الشهادتين عند وفاتهم أو كأنهم وسطاء بين صدام وربه والعياذ بالله .. ( من كان اخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنه ) الكلام واضح وهذا والله أرحم وأعلم .
|
أن كنتم تريدون الفائدة من هذا النقاش ابتعدوا عن العصبية و اتهام بعض بأن دولتنا كان فيها الوضع أصعب من دولتكم فكلنا مسلمون لانرضى بشئ و أن كان بسيطا يصيب المسلم
أختي أجوان
لفت نظري من كلامك بأن صدام تاب عن أخطاءه فكيف تثبتين هذه التوبة ؟
نعم الرجل له ميزات و عيوب و مات كما يموت الرجال و قد حارب الغرب و المجوس و بنى جيش قوي و لكن حتى ننصف أختي الرجل كانت له أخطاء كبيرة في القتل و التعذيب الى غيره و أيضا احتلاله للكويت و قضية الاسرى الكويتيين المفقودين ...و الله جربنا بليبيا ألم الفراق المفقودين لاهم يعرف مكانهم فيدفنوا دفن يليق بهم و لا هم يعودوا لأهلهم سالمين اعرف بأن صدام حسابه عند الله أن شاء غفر له وأن شاء عذبه
و لكن هل تاب صدام عن خطأ احتلاله للكويت هل تاب عن المجازر التي ارتكبت في عهده من أعوانه و بعلمه ؟ هل ندم صدام عن هذه الافعال و اظهر ندمه حتى تتأكدين من أنه تاب ؟و لا بد أن نفرق بأن ينطق الشهادتين و بين التوبة و هي ندم على الذنوب و أن كانت الشهادتين تدخل الجنه هذا لا يعني دخولها من غير حساب لقد استشهدت أختي بقصة القاتل للأنفس التسع و التسعون لو راجعت أختي لوجدت أن توبة الرجل ثبتت وأيضا الحجاج أظهر توبته و شهد له الكثير بتوبة و الله أعلم ، لا يمكن أختي المقارنه بصدام لأن توبته لم تبثت و إذا ما تبثت اكد لنا ذلك بمشهد مثلا يبدي صدام فيه ندمه على احتلاله للكويت أو قتل من غير محاكمات ...الخ
نعم هذا شئ بينه و بين الله و لكن دعينا لا نثبت شئ و لا ننفيه المهم أن الرجل مات وحسابه عند الله و نحن كمتابعين رأينا أنه نطق بشهادتين و كان رجلا شجاعا و قد قتله المجوس و الامريكان أعداء الاسلام و هذه تحسب له و بنسبة لأحتلاف هذا شئ طبيعي أختي ويظل إختلاف رأي و ليس إختلاف قلوب
وبارك الله فيك
|