
15-03-2012, 08:50 AM
|
|
عضو مشارك
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 31
الدولة :
|
|
الجرعة الأولى من جرعات التوبة
حذارِ حذارِ من أمرين لهما عواقب سوءٍ: أحدهما :
،(( مثلا أنت تعرف أن السجائر محرمة ... أو أن مخاطبة الفتيات من الأشياء التى تغضب الله عزوجل.. فعندما تسمع نصيحة أو نحوها من صديق مشفق أو شريط أو درس فتعارض هذا الكلام ... فتكون هذه النتيجة ))...
فإنك تعاقب بتقليب القلب ، ورد ما يردُ عليك من الحق رأساً ولا تقبله إلا إذا برز فى قالب هواك .. قال تعالى (( ونقلبُ أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم فى طغيانهم يعمهون )) {الأنعام- 110} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك .
والثانى : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إذا تهاونت به ثبطك الله وأقعد عن مراضيه وأوامره عقوبة لك .
((مثلا جاء وقت صلاة الفريضة تتكاسل ...
أو سأدرك الأمام فى الركعة الأخيرة..
وأجعل إجابته واضحة فى نفسك ؟؟
هل لو رآك رسول الله فى هذا الحال ماذا سيقول هل سيربت على كتفك ؟
أم يقول لك بارك الله فيك ؟
أم سيقول هذا منى وأنا منه كما كان يقول للصحابة ؟؟
أجب أنت فى نفسك بصراحة ....)) قال تعالى (( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معى عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين )) التوبة -83
فمن سلم من هاتين الآفتين ةالبليتين العظيمتين فليهنه بالسلامة ))
ولعل مما يعينك على تنفيذ هذه الوصية
أن تُنزل نفسك بمنزلة مريض عُرض عليه عليه
أن يتناول الدواء أياماً معدودة لينال عافية الدهر ،
فهو بمنزلة كسير عليه أن يحتمل مرارة الدواء
أو بمنزلة الغريق الذى أُلقى إليه طوق النجاة فإن تشبث به وإلا
صار طعام السمك فى قاع البحر ...
__________________
صفحة فيسبوكية منوعة تهدف لنشر الخير والعلم والمعرفة
إذا أعجبتك ساهم بنشرها بين أصدقائك أو ساهم بدعوتهم للصفحة فالدال على الخير كفاعلة
قال الإمام النووي – رحمه الله ( دل بالقول ، و اللسان ، و الإشارة ، و الكتابة )
|