عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-03-2012, 02:21 PM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: ان لم يكن حازم رئيسا لمصر فمن يكون اذن ..معا لتأيد الشيخ حازم ابو اسماعيل لرئاسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الافاضل ليس كل من يؤيد الشيخ حازم ابوصلاح فيما ذهب اليه فهو من اتباع ومن مؤمني بدين الديموقراطية فالمسالة كبيرة وليست بالهينة تحتاج الى دراسة علمية ودراسة الواقع .فسهل جدا على الانسان ان يعطي للناس قوائم من المحظورات والممنوعات وتتركهم في منتصف الطريق بدون ان تعطي لهم البديل عن ذلك .
كما يجب التنبه الى امور :
الاول التوحيد خط أحمر، لا يجوز الاقتراب منه بما يُناقِضه .. كما لا يجوز أن يخضع ـ عند التزاحم واستحالة التوفيق ـ لقاعدة الترجيح والمفاضلة بينه وبين ما سواه .. ثم التماس أكبر المصلحتين .. واجتناب أكبر المفسدتين .. لأن تحقيق التوحيد الخالص أكبر المصالح على الاطلاق .. الذي لا توازيه ولا تفضله مصلحة .. فهو غاية الغايات .. التي ترخص في سبيله كل الغايات والمقاصد، والوسائل .. كما أن ما يُضاده من الشرك الأكبر هو أكبر المفاسد على الاطلاق، الذي لا توازيه ولا تعلوه مفسدة
الثاني :الديموقراطية كفر لأنها دين يخالف دين الاسلام ولأنها تعطي لغير الله من خلق الله حق التشريع والتحليل والتحريم لكن ليس كل اليات الديموقراطية بدعة فمثلا الانتخابات والتي هي عبارة عن الية لاختيار الشعوب للحاكم الذي يقودها بكتاب الله وسنة رسوله يوجد له اصل في ديننا وخير دليل على ذلك قصة عبد الرحمن ابن عوف لما استفتى جميع اهل المدينة حول مايفضلون في الحكم علي ابن ابي طالب ام عثمان ابن عفان فخلص الى ان الاغلبية تميل الى عثمان ابن عفان
الثالث :كل الاعمال التي لاتتخطى النقطة الاولى -التوحيد- ولاتقترب من النقطة الثانية-الكفر-ويستحيل التوفيق بينها عند التزاحم فانها تخضع لقاعدة النظر في المصالح والمفاسدة ومن تم الترجيح بينهما فتقدم اكبر المصلحتين وتدفع اكبر المفسدتين.
من خلال ماتقدم فالذي يؤيد الشيخ حازم فيما ذهب اليه قد يكون مصيبا لان الانتخابات الرئاسية لن يجر عنها ارتكاب شرك مثل الانتخابات البرلمانية التي تفرز لنا ارباب من دون الله فهي مجرد اختيار من يحكم ليس بما يحكم وهناك فرق واسع بينهما فبتالي هي ترجع لمسالة المصلحة والمفسدة كذلك ان الشيخ لديه برنامج وهو تطبيق شرع الله والحكم بما انزل الله فهو بعيد كل البعد عن جوهر دين الديمقراطية فاعانته على ذلك هو من التعاون على البر والاحسان كذلك الشيخ حازم في حقيقة الامر اصبح يمثل قضية وجوب تحكيم الشريعة بغض النظر حول الانتخابات والديموقراطية فانتشار قضية الشيخ في وسط المجتمع سواء نجح الشيخ ام فشل هو في حقيقة الامر ترويج لقضية تطبيق الشريعة في المجتمع وهذا مهم جدا ,
كما ان هناك العديد من العلماء والمشايخ ممن لم يلبسوا دينهم بدين الديموقراطية من ايد الشيخ فيما ذهب اليه كالشيخ ابوبصير الطرطوسي والشيخ رفاعي سرور رحمه الله وهم من هم في العلم الشرعي.
فلذلك اقول للاخوة على رسلكم فليس كل من يؤيد الشيخ هو من اتباع الدين الديموقراطي .
مع اعتقادي الشخصي ان دين الله لن يمكن الا بما ارشد اليه الله في كتابه الكريم عندما يكون بعض الدين لله وبعضه لغير الله وهو قوله تعالى(وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)

__________________
_________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.29 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.15%)]