[إسلامنا نور]

اعتبرها ثورة إسلامية زعيم تنظيم القاعدة يحذر ثوار سوريا من الجامعة العربية وتركيا



الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة


أنا المسلم : في كلمة قصيرة نشرت على المواقع المقربة من تنظيم القاعدة حذر زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظوهري ثوار سوريا من " الجامعة العربية وحكوماتها التابعة الفاسدة " معتبرا أن " فاقد الشيء لا يعطيه " في اشارة إلى عدم وجود قرار ذاتي لهذه الدول ..واستطرد محذرا من تركيا والغرب واصفا إياهم بانهم هم " الذين تعاونوا وتفاهموا وتشاركوا مع هذا النظام لعقود ولكنهم بدؤوا في التخلي عنه لما رأوه يترنح " معززا تحذيره بقوله " إن كل هؤلاء لا يريدون سوريا مسلمة حرة مستقلة , مجاهدة ضد إسرائيل ولكنهم يريدون سورية تابعة مستضعفة منفصلة عن دينها وتراثها وأمجادها "
مبشرا أهل سوريا بقرب النصر لأن " النظام الفاسد المتعفن قد بدأ في الترنح وبلغ به الانهاك مبلغه " ..
وفيما يخص غير السوريين فقد ناشد الدكتور أيمن الظواهري " كل مسلم شريف حر في تركيا والعراق والأردن ولبنان أن يهب لنصرة إخوانه في سوريا بكل ما يملك بنفسه وقوله وماله ورأيه ومعلوماته وكل ما يملك "

كما أكد حسب قوله على خطر " النظام الطائفي العميل " على الأمة بأسرها ..وسرد لذلك العديد من المواقف التي تثبت - حسبه - حقيقة " النظام الشرير الذي تواجهه الامة داخل سوريا وخارجها..منبها إلى أنه من حق الأمة استعمال ما تراه من وسائل لستئصال هذا النظام ..معتبرا ما يجري في سوريا " معركة إسلام ضد أعدائه "..

وكصاحبه أسامة بن لادن لم ينسى التنبيه على صلة نجاح الثورة بـ" تحرير بيت المقدس "..

مؤكدا على " أسود الشام " استحضار " نية الجهاد في سبيل الله لإقامة دولة تدافع عن ديار المسلمين وتسعى لتحرير الجولان وتواصل جهادها حتى ترفع راية النصر فوق القدس السليبة "

ولتأكيد إسلامية الثورة لا عروبتها فقط قال " يا أسود العرب ويا ليوث الأكراد ويا أبطال الشركس ويا صناديد التركمان توحدوا تحت راية لا إله إلا الله التي قادكم بها صلاح الدين لتحرير بيت المقدس "

مذكرا أن " تحرير صلاح الدين للقدس بدأ بتحرير نور الدين زنكي لدمشق ثم تحرير صلاح الدين القاهرة "

ولم يغفل أمير تنظيم القاعدة تحذير اهل سوريا من التعصب للوطنية قائلا " اعلموا أننا أمة واحدة نخوض معركة واحدة ضد تحالف المستكبرين والمحتلين والظلمة الغاشمين ، فلا تكونوا عبيدا لسايكس بيكو وكونوا عبيدا لله الذي قال في كتابه " وما النصر إلا من عند الله " "