عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22-02-2012, 12:54 PM
mohammed83 mohammed83 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 68
الدولة : Iraq
افتراضي رد: ملخص عن سبب الصدفية&العلاج




بدأت دراسة الأضداد عام 1890 عندما قام "إميل فون بيرنج" و"شيباسابورو كيتاساتو" بوصف فعالية ضد سموم الكزاز والدفتيريا.وضع هذان العالمان نظرية "المناعة الخلطية"، مقترحين أن هناك متوسط في المصل الذي قد يتفاعل مع المستضد الأجنبي. وقد دفعت فكرتهما العالم الألماني "بول إرليخ" ليقترح نظرية "السلسة الجانبية"، عام 1897، لتفسر طبيعة التفاعل بين الضد والمستضد، وفي هذه النظرية يفترض إرليخ أن المستقبلات (التي وصفها على أنها "سلاسل جانبية") الواقعة على سطح الخلايا تستطيع أن ترتبط بالذيفان المحدد الذي لا يمكن لسواه أن يرتبط بها – وذلك في علاقة "المفتاح والقفل"، وأن هذا الارتباط هو ما يحفز على إنتاج الأضداد. وبالمقابل، قال باحثون أخرون أن الأضداد تتواجد بصورة حرة في مجرى الدم، وفي عام 1904، اقترح عالم البكتيريا البريطاني، السير "ألمروث رايت"، أن الأضداد القابلة للذوبان تقوم بتغليف البكتيريا وإرسالها إلى البلعمة حيث يتم القضاء عليها في عملية تدعى "الطهاية".


خلال عقد العشرينات من القرن العشرين، لاحظ عالم المناعةالأمريكي، "مايكل هايدلبرغر" والباحث الكندي - الأمريكي "أوزوالد آيفري"، أن الأضداد يمكن أن تقوم بترسيب وتكثيف المستضدات، وقإلا أن الأولى مكونة من البروتين. تمّ إجراء أبحاث بشكل أكثر دقة على الخصائص الكيميائية الأحيائية لتفاعل ارتباط الأضداد بالمستضدات في أواخر عقد الثلاثينات من قبل البروفيسور "جون مراك".أما التطور الأكبر التالي في هذا المجال، فقد حصل في عقد الأربعينات، عندما أكد الكيميائي الأمريكي "لينوس باولنغ" صحة نظرية "المفتاح والقفل" التي قال بها "بول إرليخ"، وذلك عن طريق إظهاره أن التفاعلات بين الأضداد والمستضدات تعتمد على شكلها بشكل أكبر من اعتمادها على تركيبتها الكيميائية. وفي عام 1948، إكتشف "أستريد فاغريوس" أن الخلايا البائية، ذات الشكل البلازمي، هي المسؤولة عن إنتاج الأضداد.


ركزت الأبحاث اللاحقة على مسألة تحديد وتمييز بنى بروتينات الأجسام المضادة. ومن أبرز التقدمات التي تحققت في هذا المجال، الاكتشاف الذي تم على يد عالم الأحياء الأمريكي "جيرالد إدلمان" و"جوزيف غالي" للسلسلة الخفيفة للضد، واستنتاجهما أن هذا البروتين هو نفسه "بروتين بنس جونز" الذي وُصف عام 1845 بواسطة الكيميائي الإنكليزي "هنري بنس جونز". إكتشف "إدلمان" أيضا أن الأضداد تتكون من روابط كبريتيدية متصلة بسلاسل خفيفة وثقيلة، وفي نفس الوقت تمّ تعريف مناطق ملزمات الأضداد والمنطقة قابلة التبلور المفتتة من قبل عالم الكيمياء الأحيائية الإنكليزي "رودني بورتر". وقد استطاع هذان العالمان سويا أن يكملا جدلية أجسام الكريين مناعي جالحمضية الأمينية، واستنتجا بنيتها، الأمر الذي جعلهما يفوزان سويّا بجائزة نوبل للطب لعام 1972. وعلى الرغم من أن معظم هذه الدراسات الأولية ركزت على أجسام الكريين مناعي م والكريين مناعي ج (IgM وIgG)، فإن جزيئات الكريينات المناعية الأخرى تم اكتشافها وتعريفها في عقد الستينات من القرن العشرين: فقد اكتشف "طوماس توماسي" الكريين مناعي أ (IgA)، كما اكتشف العالم الأمريكي "ديفيد رو" و"جون فاهاي" أجسام الكريين مناعي د (IgD)، كما اكتشف علماء أخرون الكريين مناعي هـ (IgE) على أنها طائفة من الأضداد المخصصة للدفاع عن الجسد ضد العوامل المسببة للحساسية. حددت الدراسات الوراثية أساس التنوع الكبير لبروتينات الأضداد هذه عندما تمت إعادة تركيب أجسام مورثات الكريينات المناعية من قبل العالم الياباني "سوسومو تونيغاوا" عام 1976


...................


اسف اذا وجد اخطاء تنسيقية ..
__________________
اللهم ياربنا ويامولانا ياربنا ويامولانا ياحي ياقيوم ياذا الجلال والكرام
يامن تسمع كلامنا وترى مكاننا وتعلم سرنا وجهرنا لاالله الا انت
سبحانك انى كنا من الظالمين لاالله الا انت انى كنا من الظالمين
اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابنائنا وامهاتنا واخواننا وازواجنا و
ذرياتنا من النار اللهم اعتق رقابنا جميعا من النار
برحمتك ياارحم الراحمين ياالله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]