صاحبك الصالح : ها هي رسالة أخرى ، لنقرأ ماذا كتبَ لك أخونا في الله واسمه حجاج عبد الكريم :
السلام عليكم
....
ما وقف شخص على شفير قبر فرآه محفورا فهيأ نفسه أنه لو كان صاحب ذلك القبر، ولا وقف على شفير قبر يدلى صاحبه فيه فسأل نفسه إلى ماذا يغلق ؟
وعى من يُغلق ؟
وعلى أي شيء يُغلق؟
أيغلق على مطيع أم عاصي ؟
أيغلق على جحيم أم على نعيم ؟
فلا إله إلا الله هو العالم بأحوالهم وهو الحكم العدل الذي يفصل بينهم.
ما نظر عبد هذه النظرات ولا استجاشت في نفسه هذه التأملات إلا اهتز القلب من خشية الله وانفطر هيبةً لله تبارك وتعالى، وأقبل على الله و إلى الله تبارك وتعالى إقبال صدق وإنابة وإخبات.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهب لنا قلوباً لينة تخشع لذكرك وشكرك.
اللهم إنا نسألك قلوباً تطمئن لذكرك.
اللهم إنا نسألك ألسنةً تلهج بذكرك.
اللهم إنا نسألك إيماناً كاملاً، ويقيناً صادقاً، وقلباً خاشعاً، وعلماً نافعاً، وعملاً صالحاً مقبولاً عندك يا كريم.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
=======
صاحبك الصالح : ها قد أمسكت بأخرى إنهم يشيرون إلينا
إنها من الأخت ..حفيدة الصحابة
أختنا في الله كتبت :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي في الله .... أختي في الله ,,,,
هل تعلمون؟؟؟؟؟ ,,,,,,,
هل تعلمون لماذا جعلكم الله جل وعلا تقرؤون هذا ؟,,,,
هل تعلمون لماذا؟؟؟؟ .......
أقول لكم ....
لأنه يحبكم ,,,,,
نعم ... عيونكم لم تخطأ ما تقرأ ....
تتسألون كيف ... والذنوب كثرت ... والمعاصي لا نستطيع تركها من كثرة ما تعودنا عليها ....
لأنه أراد أن يرجعكم إليه ....
أراد أن يطهر قلوبكم ... ويصفيها ... ويجعلها لا هم لها إلا رضاه ... ولا تأنس إلا بقربه ....
أرجوك .... أنتظر ..... لا تغادر .... أقرأ حتى النهاية .......
والله ما نكلمك إلا لأننا نخاف عليك .....
لسنا ملائكة ولدنا دون أن نمر بما مررت به ...
بعضنا مر به وبعضنا لم يمر به .... نعم .....
ولكننا نريد – لانكم أخوتنا – نريدكم معنا في الجنة ......
التي عرضها السموات والأرض ....
التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ....
فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأنفس .....
فيها كل ما تريد يأتيك دون طلبه ... فقط عليك أن تتمنى في نفسك ... وستجد ما تريد أمامك ....
فهل وقفت أمام نفسك لبضع ثواني معنا ,,,, لعل هذه الثواني تكون الطريق الذي يوصلك إليها ,,,,,, الحبيبة .... الجنـــــــــة ,,,,,,
هل لا تستحق بعض المجهود منا في الدنيا حتى ننالها ....
فلماذا تفضلون الفاني على الباقي .....
لماذا تضحك على نفسك ... وتترك الشيطان يضحك عليك ,,,,
فهو في جهنم وبئس المصير .... ولهذا ... لهذا فقط ... يريد بني آدم كلهم أن يكونوا معه هناك .... فهل ترضى بذلك ؟......
هل تعلم ,,,,, أن الأنترنت اللي إنت بتسخدمها الآن نعمة من نعم ربنا عليك ,,,
نعم نعمة .....
فلماذا تستخدم نعمته في معصيته ... لماذا ؟,,,,,
فكر معي ....
تكلم مع نفسك بصراحة .....
من يراك الآن ... غير الله ثم نفسك .....
لا أحد ....
إذن كن صريح .....
عندما تدخل اللتشات ,,,,, ماذا تفعل ,,,,
هل تتكلم مع أخوة مثلك تنقاش معهم قضية فلسطين والعراق وغيرها من أراضينا المغتصبه .,,,
أم أنك تتحدث مع البنات للتسلى ... فقط للتسلي ....
هل فكرت مرة لو تبدلت الادوار... وأصبحت أختك مكان الفتاة التي تتسلى بها ؟,,,,,
سوف تثور على أختك وتمنعها.... فلماذا ترضى للبنات الأخريات ما لا ترضاه لأختك ؟!! ,,,,
هل فكرت مرة ماذا كنت ستفعل لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليكم اللتشات ده هيكون موقفك إيه ..... ولاّ عادي بالنسبة لك ؟,,,,
رسولك ... الذي اتُّهمَ بأنه كاهن وساحر ومجنون وكذاب ,,,, الذي رأى أصحابه يعذبون أمامه .... الذي سال الدم من قدميه الشريفتين لأنه يدعو للإسلام ... كم من حبيب فَقَدْ وكم من رجل تجرأ عليه ... وكم وكم وكم ... لكي يُظهِرََ هذا الدين .... لكي يكتب في بطاقتك : (( مسلم )) ,,,,,, هل فكرت فيه من قبل ؟.... هل جال بخاطرك ... كيف ستقابله على الحوض يوم القيامة ,,,,,,,
فهل أخي / أختي الله بتطلعي من اللتشات هذا بفائدة واحدة تقدري أن تقفي يوم العرض على الجبار تشفع لك ؟ .......
إن كان جوابك بلا ,,,, فماذا تنتظر ؟........
أليس ربك هو القائل : (((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))) ,,,,,,,,
جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله
"يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن إنزل إلى الأرض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبي حتى إذا زاد شوقك إليَّ وإليها تعال لأدخلك إليها مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتكَ وعصمت بنيكَ فعلى من أجود برحمتي
وعلى من أتفضل بكرمي، وعلى من أتودد، ولمن أغفر
يا آدم ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة ترائي بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائين "
أوحى الله لداود :
" يا داود لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي فى توبتهم لذابــو شوقاً إلي يا داود هذه رغبتي فى المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين علي "
فماذا تنتظر .........
تب إليه ,,,,,
أعلنها ,,,,, قوية ..... تبت إليك يا رب فاقبلني ,,,,, تبت إليك يا رب فاقبلني ,,,,,,
وما أبسط شروط التوبة ,,,,,,,
أقلع عن الذنب ...... إتركه ......
إندم على فعله ,,,,,,
يقول عبدالله بن مسعود : ماندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي!
إعزم على عدم العودة .... وادعو الله أن يثبتك ,,,,,,
تقول لا أستطيع ,,,, أين لي بالبديل الذي يشغل وقت اللتشات ، والتسلية ؟؟؟
أقول لك الحل ,,,,,, وما أجمله من حل ,,,,,,
ما رأيك أن تستبدل التشات هذا ,,,, بأن تدخل على منتدى من المنتديات الإسلامية .....
تشارك فيه بأرائك ... تفيد وتستفيد ..... تتعلم أشياء جديدة ... وتعلم أنت لهم أشياء جديدة ,,,,,
صدقني ما أخطر أصدقاء السوء عليك وعلى كل مسلم ,,,,,
لذلك يجب أن يحصن المسلم نفسه بأن يكون وسط أخوة يحبهم ويحبونه في الله ولله ....
إذا غفلت عن شيء ذكروك ... وإن لم تعرف شيء أرشدوك ...وبالعكس ,,,,,
وأسأل الله في النهاية لنا جميعاً الهداية وأن يلين قلوبنا .... وأن يقربنا إليه .... اللهم أميــــــن ..... وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ,,,,,,,
وقبل السلام أود ن تقرأ معي هذه الأية الكريمة ...... تذكر قبل أن تقرأها أنها من مولاك .. خالقك ,,,,
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون))
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,,,,,