الإبتسامة
الإبتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعود بالخير الكثير .
إنها تغني أولئك الذين يأخذون , ولا تفقر الذين يمنحون.
إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر , لكن ذكراها تبقى إلى آخر العمر.
لن تجد أحدا من الغنى بحيث يستغني عنها , ولا من الفقر في شيء وهو يملك ناصيتها .
إنها تشيع السعادة في البيت , وطيب الذكر في العمل , وهي التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء .
إنها راحة للمتعب , وشعاع الأمل لليائس , وأجمل العزاء للمحزون , وأفضل ما في حقيبة الطبيعة من حلول للمشكلات ,
وبرغم ذلك فهي لا تشترى ولا تستجدى ولا تفترض ولا تسرق .
مارون عبود