الا فليعلم هذا المجرم هو واذنابه ان الاسلام باق ما بقى الليل والنهار وان كان بقاء الاسلام مرتهنا ببقاء شخص بعينه لانتهى الاسلام بموت سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
وان قدر لهذا الدين ان ينتهى لانتهى يوم الرده وان قدر له ان ينتهى لانتهى يوم اليرموك او لانتهى يوم عين جالوت او لانتهى يوم حطين فالاسلام باق باهله الى قيام الساعه وان تخلى عنه كثيرا من اهله فانه ستظل هناك فئة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى ياتى امر الله وهم على ذلك كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم