[أبو حمزة 90]

خاطرة كتبتها على سرعة وعلى غير استعداد, ليست بالنوع الجيد, لكن يكفي أنها تخرج من القلب ..


ونحن على موعد غروب شمس العام ..

عام خطفه كف القدر ..

وخطف معه بعضاً من أحلام الروح, وأطياف السعادة ..

أناس ارتحلوا في ذلك العام, وآخرون ينتظرون موعدهم ..

أناس أناخوا في قلوبنا, وآخرون هربوا ..

ضحكات ودمعات, ابتسامات وزفرات..

هذا ما بقي لنا من ذكرى الراحلين ..

لكن حسبنا أنهم رحلوا وقلوبنا على الوفاء لهم ماضية ..

وأرواحنا على موعد للقاء هنالك عازمة ..

حقاً .. عام جميل بضحكاته ودمعاته ..

بصعوباته ومغرياته ..

لنا لقاء في الجنان نتذاكر سويا ذلك العام أيها الراحلون ..