[القدس روحى]

اختى الحبيبة اسلامنا نور
ليس لنا الا الله ان ندعوه ونرجوه ولعل الله يصلح حالنا بدعاء من عبد صالح الذى كثرت فيه الفتن واختلط الحق بالباطل
وفى رايىان المجلس العسكرى يجس نبض الشعب من آن لاخر وهل سيتقبل احد العسكر رئيسا للبلاد
وتآمر الجميع ضد الاسلاميين (المجلس العسكرى - اطراف خارجية معروفة - العلمانيين واللبراليين -سجناء طرة ورئيسهم المخلوع)
كلهم لا يريد الاسلاميين بعدما اثبت لهم الشعب انه يريد حكم الاسلام بعد تجربة عن طريق الديمقراطية التى يتشدقون بها
وكلما هدات الامور راينا تدهور سريع وحدوث حدث كبير ..و لا اراه الا زلزلة للشعب وزيادة لحيرته
وبالنسبة لفتاة التحرير التى تشدق المتشدقون بها اود ان اوضح للجميع ولاخى احمد و لا ادرى ان كان من مصر ام لا...انها غالبا حادثة مفتعلة ومقصودة لاثارة الشعب الغيور واثارة الاسلاميين للنزول للميدان حتى يحتد الصراع وتزداد الامور تعقيدا و لا تهدا
كيف بفتاة مومنة منتقبة تنزل بعباءة دون ملابس تحتها... فى الصيف فضلا عن الشتاء واذا كانت فتاة محترمة ما الذى يجعلها تشتبك مع الجنود وما الذى انزلها للميدان اصلا.. وهل كانت الكاميرات معدة ومجهزة لتصويرها فى الحال
اشك ان هذه امور اتت قدرا بحتا دون ترتيب مسبق
كما صرح الشيخ خالد عبد الله ان من ضمن من القى القبض عيهم اطفال مدفوع لهم وبلطجية وسوابق آداب
وهذا يفسر لنا الحدث وكان من حنكة الاسلاميين عدم نزولهم للميدان ولو كانت الامور تقاس كذللك لما سكت الجميع عن اغتصاب العفيفات فى سجون مبارك ومعتقلاته من قبل كلاب امن الدولة حتى ان الزوجة او الاخت او الام التى تاتى لزيارة احد المسجونين لا تنجو من ايديهم لما لم يفزعوا لتلك العفيفات
وبصورة اوضح اصحاب الاجندات من العلمانيين وحركة 6 ابريل الذين يشعلوا الميدان لتهييج الشعب وما ان يمتلئ الا تركوه للابرياء حتى تسفك دماؤهم
وتريد قوى خارجية كسر الجيش حتى لا تقوم لمصر قائمة
ويجب ان نفصل بين الجيش والمجلس العسكرى الذى احب السلطة ولا يريد ان تخرج عن نطاقه ومن ناحية اخرى لا يحاكم بعد العزل كما يحاكم البعض الان
لكن الجيش حامى البلاد وان اساء فلابد الحفاظ عليه وعلى هيبته وقوته
فلو كان لاحدنا اب قاس ويفرق بين ابنائه لكن وجوده مهم بهيبته يمنع غريب من استحلال حرمة البيت فهو ان ظلمنى لكنه يخاف على اكثر ممن يتشدق بحمايتى
اسال الله لمصرنا ان يبرم لها امر رشد وان يولى امورنا خيارنا ولا يولى امورنا شرارنا وان يرد كيد الاعداء فى نحورهم