عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-11-2011, 08:19 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: كلام الشيخ صالح المغامسي عن موت أسامة بن لادن

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...

ألأخت الكريمة المعتصمة بربي..الأخ الكريم أبو الوليد


لا تختلفون في أمرمرده إلى الله.
تعلمون جيدا ..


أن الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله من أهم أمور الدين وأوثق عرى الإيمان كما قيل :



وما الدين إلا الحب والبغض والولا

كذاك البرا من كل غاو ومعتد


وروى الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنّا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيّ عرى الإسلام أوثق ؟ ) قالوا : الصلاة . قال : ( حسنة وما هي بها ) قالوا : صيام رمضان ، قال : ( حسن وما هو به ) قالوا : الجهاد . قال : ( حسن ومـا هو به ) قال : ( إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله ) . ورواه أبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة والبيهقي في شعب الإيمان بنحوه . وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أوثق عرى الإيمان ، الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله ) .

متفقين معي إن شاء الله..
***
لكن الذي قال ما قال في حق الشيخ أسامة

هو داعية وليس كل داعية عالم،لكن كل عالم داعية.

والعلماء ثلاثة أنواع
-1- عالم الْمِلَّة: فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق
2- عالم الدولة: فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-.
3- عالم الأمة: فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم،

لكن
ليس كلُّ عالم ممدوحًا يؤخذ منه، بل منهم المذموم وإنْ كان عنده ما عنده من العلم الشَّرعي،
كم من عالم أثنى على الشيخ بن لادن وعندما فعل الشيخ أسامة ما فعله بالكفار في بلاد المسلمين أصبح مذموما.....
لذلك قيل
لقد فجعت الأمة في حكامها، وأخشى أن تفجع في علمائها
أقول
(لايتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتى ، والحكم بالحق إلاَّ بنوعين من الفهم -
أحدهما : فهم الواقع والفقه فيه ، وإستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن ، والإمارات ، والعلامات حتى يحيط به علما
والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع ، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه ، أو على لسان رسوله ، فـي هذا الواقع
إذا لمن نسمع؟؟؟
مَنْ هو العالم الذي نُصغي إلى قوله، ونعمل بفتواه؟؟؟؟؟
هو الناصح لله ولكتابه ولرسوله ولعامة المسلمين وخاصَّتهم،هو العالم الذي يظهر أثرُ العلم على أقواله وأفعاله،هو العالم الذي هَمُّه صلاحُ النَّاس واستقامتهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم،هو العالم يُقدِّم رضاء خالقه على رضاء المخْلُوقين، يُقدحُ في عِرضه، ويتحمَّل الإيذاء؛ فداءً لدينه ونصحًا للمسلمين، يقوم بواجب البيان وقت الحاجة.
هو العالم الذي لا يخاف في الله لومة لائم تحقيقا لعقيدة الولاء و البراء.

والكل سوف يبعث على نيته،والكل سوف يسأل عما قال وأفتى...
والويل لمن ليس له حجة وبيان...عندما يقف أمام الديان.



__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.17 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]