الحمد لله وحده والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله وأصحابه الكرام.
أما بعد.
قولك.
اقتباس:
فأسألك هل الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة عندك هو توحيد الله تعالى، أم لا؟ فإن قلت أن التوحيد هو الركن الأول فهل تقول لمن يعبد غير الله أنه محقق للتوحيد أم لا؟ وهل الشرك ضد التوحيد ونقيضه أم قد يجتمع الشرك الأكبر والتوحيد في قلب واحد؟ ولقد قال الله تعالى:مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ (الأحزاب:4)
|
سبحان الله تسألني عن الفطرة وكل الأنبياء و الرسل جاؤوا لتحقيق التوحيد
يا أخي الكريم أنت لا تريد أن تفهم ما اقوله
أو تتجاهله كما تجاهلت الأحاديث النبوية
قلنا بأن الجاهل بأمر فرعي في الدين يؤدي إلى الكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة
لماذا لم يكفر الرسول أصحابه في الأحاديث السالفة؟؟
لماذا بين لهم ألأمور؟؟؟؟
- هناك فرق بين من سب الله صراحة وجهاراً فهذا يكفر ولا يعذر بجهله، لأنه أمر تشمئز منه النفوس حتى نفوس اليهود والنصارى، وبين من سب الدهر - مثلاً - أو الزمن، فإنه لا يكفر حتى تقام عليه الحجة، فتبين له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الدهر كما في الحديث: (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله) [21]، لأن نوائبه إنما كتبها الله، فالمعترض عليه الساب له ساب لله معترض على أقداره، فإن أصر بعد وضوح البيان؛ يكفر، لأن هذا التفصيل لا يعرف إلا عن طريق الحجة الرسالية.
فاجلب لتيسير بكل ذي شطط = فليس في الدين الحنيف من شطط
وما استطعت افعل من المأمور = واجتنب الكل من المحظور
و الشرع لا يلزم قبل العلم = دليله فعل المسيء فافتهم
اقتباس:
فإن عدلتَ عن الإجابة عن هذا الحديث مرة أخرى كما قد عدلت عنها أول مرة فهذا فعْل من ظهرت عليه الحجة ولكنه لا يريد قبولها ولا الاعتراف به.
|
تتهمني بأني لا أقبل الحجة التي سردتها،سبحان الله ألم أقل لك أني أوافقك في ما ذكرت
وأخالفك في تكفير من وقع في مسألة خفية
أحين أوافقك أكون على صواب
وبما أنك لا تستدل بالمتقدمين و لا بالمتأخرين بل بمايصلح دليلا فماهو قياسك أن دليلك صالحا؟؟؟
وحجة التكليف خذها أربعه = قرآننا وسنة مثبته
من بعدها إجماع هذي الأمه = والرابع القياس فافهمنه
اقتباس:
***
وأما من عبد غير الله فإنه لم يدخل في الإسلام بعد، ولقد ذكرت لك الأدلة على هذا ثم أصررت – والله المستعان – على ما أنت عليه
|
عبادة الله تعالى بديهية عقلية وموروثة فطرية وحقيقة علمية
ومن عبد غير الله تعالى فهو مشرك والمسألة ليس فيها خلاف إلا في دقائق خفية مثل
قصة الذي قال لأهله حرقوني .
لقد ذكرت لك الأدلة ثم مازلت مصرا على تجاهلها..
لن أقول لك الله المستعان على ما أنت عليه لأني أحسبك على خير والله حسيبك ولكن هي مقولة فيها نظر...
فأعدها نظرات منك صادقة ولا تخلط بين من في شحمه ورم.....
والله المستعان..
في حفظ الله