اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالاسلام
السلام عليكم اخوتي في الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى )) .
الراوي: اللجلاج بن حكيم السلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3090
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
أحببت أن أدخل معكم الموضوع بذكر الله سبحانه وتعالى وأطيب خاطركم وخاطري
فمنذ وعيت على الدنيا وابتلآتي مستمرة والحمد لله
فما أكاد أمر من أحدها حتى تعاجلني الأخرى وجربت الأمراض كلها
فصبرت وتصابرت وكنت أذكر نفسي بالشدائد التي مر بها الحبيب المصطفى ( وهو ذو قدر عند الله عظيم )
وأقيسها على ما أنا به فأحمد الله تعالى وأسأله اللطف بي والعفو عني
نعم مررت بما مررتم به وذقت مرارة الصدف ....
ولكنني داويته كما اعتدت أن أداوي بلائي المستمر ....
بالصبر ....
ثم بالأخذ بأسباب العلاج مع ملازمة الرقية الشرعية ....
فكنت آخذ الدهون وأقرأ عليها الرقية الشرعية ثم أدهنها بعد أن أذكر نفسي بأن الشافي في الحقيقة هو الله فأسأله الشفاء
وأقرأ الرقية الشرعية على الماء ولا أشرب غيره ....
وأتصبح بتمرات ثم بملعقة من العسل مخلوطة بنصف ملعقة صغيرة من الحبة السوداء ( حبة البركة ) ومحاولة مضغ الحبة السوداء من أجل أخذ نفعها كاملا
ولاآكل بعدها شيئا حتى الغداء حتى تستقلب في جسدي ويأخذ الجسم النفع كله ....
وأداوم على ذلك ولاأيأس .... بل أثق تمام الثقة بمشيئة الله
حتى يزول عني مابي ....
آسفة للاطالة ولكنني أحببت أن أكتب لكم عن تجاربي مع المرض ....الذي صارعته طويلا
والحمد لله ولله الفضل من قبل ومن بعد .... كان المرض يغادرني عندما يأذن الله بذلك .... وصدقوني المرض يلين النفس
والحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه
|
سطرتي فأبدعتي
بارك الله فيك ونفع بك