رد: احتواء السلفيين …. واستلاب العقول
[quote=رياض123;1200296]
تداعيات هيمنة أطروحة " تقديس المشائخ:"
أنتجت هذه الأطروحة قطاعات سلفية لا تتحرك لنصرة قضايا الأمة إلا إذا أذن لهم الشيخ المشهور فلان أو علاَّن بالرغم من وضوح الأدلة الشرعية في هذه القضايا، فغابت الألوف عن المشاركة في الأحداث المفصلية والهامة مثل:
• ثورة يناير التي قامت لاسقاط طاغية يحكم بالحديد والنار، ويكتوي الإسلاميون بظلمه أكثر من غيرهم.
• قضية مقتل سيد بلال ومن قبله قضية مقتل خالد سعيد، ولنتأمل كيف حملت الأجيال المصرية الشبابية قضية خالد سعيد واخرجتها للعلن ، وجعلته رمزاً للمظلومين، بينما غيب بعض الإسلاميين قضية سيد بلال وعملوا على دفنها مع جثمانه ليطويه ويطويها النسيان.
• قضايا المختطفات من المسلمات الجدد مثل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، والتي تمثل في ذاتها قضايا إنسانية ذات فصول مأساوية ، فضلاً عن أبعادها الشرعية التي تستدعي للذاكرة مفاهيم الولاء والبراء ونصرة المظلوم.
• نصرة المظلومين من المعتقلين ، والمطالبة بمقاضاة ضباط التعذيب ومنتهكي حقوق البشر.
بل وصل الأمر إلى الجمع بين المتناقضات دون أن يثير ذلك تساؤلات في أذهان الأفراد: حيث تحول بعض المشهورين من القول ببدعية المظاهرات جملة وتفصيلاً إلى التحريض على المشاركة في مظاهرات للدفاع عن أحد المشايخ الفضلاء من أصحاب المواقف القوية الذابة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يطرحوا تأصيلا جديدا ينقض التأصيل السابق لحرمة المظاهرات وبدعيتها ، وفجأة تحول مبارك بعد سقوطه من ولي أمر شرعي لا يجوز الخروج عليه إلى فرعون العصر. هذه آفة هذا العصر التى احرقت الاخضر واليابس واعمت الابصار والعقول وانا لا انكر اننى كنت ضحيه يوما ما مثل هؤلاء ولكن الله عز وجل بصرنى ولله الحمد والفضل
بإذن من الكاتب أحمد مولانا جزاه الله خيرا وجزاك اخونا الفاضل رياض فعلا مقال ممتاز كما قال اخى الوليد الجزائرى بوركت وبارك الله فى عملك
|