الجلد رادار الجسم وكاشف خباياه
الجلد رادارالجسم وكاشف خباياه
كان اجدادنا العرب ينظرون الى الانسان ويتعرفون على لون جلده وما طرأ عليه ثم يحددون العلة ويعرضون الدواء
فالجلد كان طريقهم للكشف المبكر عن المرض وعن العلة
وبعد اكثر من الفي عام يعود اطباء اليوم ليتبعوا طريقة التشخيص هذا برغم ما اخترع الانسان من ألات ومعدات وما أعطاه الحاسوب
من امكانات تقنية تساعده وتمد يد العون له
عاد الاطباء اليوم ليؤكدوا لنا ان الجلد هو احدث واقدم رادار يفضح ما في داخل الانسان ليس من علل عضوية فقط بل من علل نفسية ايظا
وليس هذا خاص بالمراة فقط بل بالرجل وبالكهل وبالطفل والرضيع
بل ان هذا الر ادار يكشف الان ويساعد على فهم طبيعة البيئة التي نعيش فيها ومدى تلوثها وامكانية الحياة فيها
ان الميكروبات والفيروسات والفطريات وحالات الجفاف وتاثيرات الاوزون واشعة الشمس والتاثيرات الكيماوية تظهر في اشكال مختلفة على سطح الجلد وتؤدي الى حالات متميزة تكون الدليل الى المرض والى العلاج
وان ما يحدث من تاثيرات عضوية نتيجة ما ناكل ونشرب تتسرب من داخل الانسان الى جلده لتدق ناقوس الخطر ولتكون العون للطبيب على فهم ما يجري لمريضه
بل ان السعادة والتعاسة والسرور والشقاء والفرح والألم كلها حالات تنعكس على جلد الانسان لتؤكد مدى الحالة التي يعيشها
والمرأة النظرة المتالقة هي المرأة السعيدة والرجل الشاحب هو الرجل المتأزم
ان أخر الأبحاث جاءت لتؤكد ايضا أن مكياج المراة والصبغات والالوان التي تستخدمها يجب ان تختلف من امرأة لاخرى على حسب طبيعة جلدها واستعداده لامتصاص او التفاعل مع هذه المواد الكيماوية غالبا
وفي الدول الاسكندنافية يعالجون حالات الاكتئاب والانتحار الان بتعريض الانسان في مصحات علاجية الى فترات طويلة من الضوء
حتى يمنعوا الجلد من ان يكون بعض الافرازات المؤدية الى حالات المرض
منقول للفائدة
|