لن تتعظ «الجزيرة» أبدا، لأنها صاحبة أجندة أشد خطرا ووحشية ممن سبقها. فهي اليوم؛ القناة الإعلامية المعتمدة، التي تروج بكل فجاجة للتدخل الدولي في الثورات العربية. فما أن انتهت من ليبيا حتى صوبت منابرها نحو سوريا. ومنذ أكثر من شهر، لم نعد نسمع، أو نرى على شاشاتها، إلا احتجاجات شعبية، ترفع يافطات تطالب بـ « الحماية الدولية»!! وكأن «الجزيرة» لم تجد من بين عشرات الاحتجاجات في المدن والأرياف إلا يافطة « الحماية الدولية»!!!! وكأن الشعب السوري يئس إلا من نصرة « الناتو»!!!