عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-10-2011, 05:23 PM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
043 الداعية السعودي د.عوض القرني يخصص مكافأة 100 ألف دولار لمن يخطف جندي إسرائيلي

الداعية السعودي د.عوض القرني
يخصص مكافأة 100 ألف دولار لمن يخطف جندي إسرائيلي


الداعية السعودي د.عوض القرني


عَرض متطرفون إسرائيليون، مليون دولار مقابل رأس الداعية السعودي عوض القرني، وذلك في تحريض شديد ضده بعد تخصيصه مبلغ 100 ألف دولار لكل من يخطف جنديًا إسرائيليًا.
وكان القرني قد نَشر في صفحته على "فيسبوك" عرضه الذي جاء فيه: "تناقلت وسائل الإعلام خبر دفع المستوطنين الصهاينة مبالغ مالية طائلة لمن يقتل الأسرى الفلسطينيين المطلقين، وللرد على هؤلاء المجرمين، أعلن للعالم أنّ أي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليبادل بالأسرى؛ فإنّني ألتزم بأن أدفع مكافأة وجائزة له مقدارها مائة ألف دولار".
وقد نقل موقع "واينيت" الإسرائيلي، الخبر، وجاءت التعليقات عليه تتوعد الشيخ القرني، ووصلت لحد عرض مليون دولار مقابل رأسه.
وكتب أحد المعلقين، محذرًا القرني: "العد التنازلي لحياتك قد بدأ. من اليوم فصاعدًا انتبه لما تأكله، وكن حذرًا عندما تركب سيارتك. بتقديري فإنّ الرد عليك سيأتي خلال نصف عام كحدٍ أقصى، وإذا لم يتم هذا، فإنّني سأشتم الموساد، وأبصق عليه، إن لم يقم بما يجب أن يقوم به تجاهك".
وهناك من اقترح أن تقوم جهة معينة حقيقية وقادرة بتخصيص جائزة لمن يقتل القرني أو اختطافه، لكن ثمة من دعا العرب لمواجهة حقيقية على الأرض متسائلاً: "لماذا لا تأتون للحرب؟ إنكم تخافون من الدخول في حرب شاملة معنا. إنكم أبطال فقط من وراء شاشات التلفاز. إنكم ومنذ 120 عامًا تخسرون دائماً أمامنا".

بالمقابل ردَّ الداعية السعودي الشيخ عوض القرني، على الدعوات الإسرائيليّة المتطرفة التي تطالب برأسه مقابل مليون دولار، بقوله تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}.وجاء رد الشيخ القرني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قال: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}، وإذا حضرت آجالنا وانقضت أعمارنا فأشرفها وأكرمها لنا وأحبها لربنا أن تكون شهادة في سبيل الله.ونوّه القرني إلى قرصنة صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الآخر "فيس بوك"، حيث قال: لقد وقعت قرصنة على صفحتي في الفيسبوك بالتعاون بين إسرائيل وإدارة الفيسبوك لحذف موضوع الأسرى الفلسطينيين، متسائلاً: "أين حرية الكلمة؟"، هل ستجرؤ الفيسبوك على حذف مطالبات الصهاينة باغتيالي؟! وتحديدهم ستة أشهر كحد أقصى لذلك، ورصدهم مليون دولار لذلك؟ أين دعوى الحرية أين حقوق الإنسان؟".


__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]