الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فذكر محاسن الميت والشهادة له بالخير مطلوب؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً،فقال صلى الله عليه وسلم :"وجبت"ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً،فقال صلى الله عليه وسلم :"وجبت"فقال عمر رضي الله عنه :ما وجبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار،أنتم شهداء الله في الأرض)أخرجه البخاري[1367]ومسلم[949].
صـــــورعبدالله الجريد حالياً عمره 11 سنة
يعيش بكلية واحدة ومعاق الجسد من الأطراف السفلية لكنه ليس كغيره من الأصحاء
طلق اللسان وشجاع وجريء
ذكر أنه يعتبر سلطان كوالده وفجع بوفاته لأنه كان على أمل اللقاء به من جديد لأنه يعتبره صديق وقريب منه وكان الأمير يهاتفه يسأل عن أحواله رحمه الله
الله ينفع بعبدالله الجريد الأمة ويكتب له الخير
ويرضيه...
ويجعلنا ممن يتزود قبل الرحيل بالعمل الصالح الباقي أثره في الحياة وراقي زهره للسماء