ولله أنه لأمر حزين يجول في خاطري منذ سنوات ، و قلبي ينفطر عندما أتذكر ذاك الشيخ الجليل صاحب العلم الوفير خالد الراشد ، هذا الشخص الذي له الفضل الكبير بعد الله عز و جل بتقربي الى الله و إلتزامي ، ولله الحمد ..
أن الامر مبكي في الحقيقة ، بعد المحاضرة الرائعة " يا أمة محمد "
أعتقل الشيخ خالد الراشد في ظروف غامضة و الى هذه اللحظة لا نعرف أي خبر عنه !
ما الذي يحصل ، ؟ ولله أن الكلام سيخدعني هذه المرة عند الكلام عن خالد الراشد
لا أستطيع أن أوصف هذا الرجل ،
لا أدري ماذا أقول .. لماذا سُجنت يا خالد الراشد ؟
هل يا ترى لانك من القلائل الذي دافعوا و بحرارة عن الرسول الكريم ؟ !
هل لأنك لمت رؤساء الدول العربية !! .. لوقوفهم صامتين عن القضية الدنماركية و الرسوم المسيئة ؟
هل لأنك تحب الرسول حقا ً .. و تحاول نشر تعالميه بدروسك و خطبك ؟
أشكوا الى الله أمري .. و أمر هذا الشيخ الجليل الذي ظُلم ظلما ً ولله لا يقبله أحد حتى الذين سجنوك !
ظلموك يا خالد الراشد ، فلك الله ..
"فالزود عن نبينا اغلى من كل شيء، هو مستقبلنا هو حياتنا و هو دنيانا و هو اخرتنا ،
هل يا ترى ، الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) كان سيفعل هذا الامر بخالد الراشد ؟