[الفراشة المتألقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير العتيبي

عبير العتيبي

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية أطرح سؤالي أليس ابن عثيمين وابن باز على المذهب الحنبلي ؟أم أنهما قاما بترجيح أقوال الشافعية في هذه المسألة بالتحديد.
نعم بالضبط ، هم من الحنابلة ، ولكن في هذه المسألة إختاروا رأي الشافعية .

1- التضبيب اليسير ( التلحيم بالفضة ).
يازين مادة الفقه من بداية الموضوع وأنا أدور هالكلمة الضبة والحمدلله تم ذكرها بس فيه إضافات أفدتيني فيها ما أخذناها مثل الشرب مباشرة من الفضة أيش الحكمة منه
هذي يكره أن يضع الشارب فمه مكان الفضة ، وهذا معنى قوله : تكره مباشرتها

لأن الإنسان عندما يضع فمه عليها قد يدخل لقلبه شي من التعالي والتكبر فكره الشارع الحكيم المباشرة .

سرة الغزال مهمة لأنها تحتوي على المسك الأسود وهو كتلة جامدة من الدم.
مزبوط ، أحسنتِ ، صحيح كلامك الله يسعدك ويزيدك علم يارب العالمين.
في بعض الأحيان يقوم الصيادين بإصطياد الغزلان من أجل أخذ السرة وما نفع منها ، وأحيانا أخرى تسقط السرة من الغزالة .

ولذلك إستثنوا الحنابلة سرة الغزال من القاعدة الفقهية التي تقول : ( ما أبيد من حي فهو كميتته ) .

فلو قطعوا سرة الغزالة منها وهي حية جاز إستعمالها ، وليس كباقي الحيوانات ما قطع منها محرم إستعماله .

السرة التي يوجد بها المسك ..

وهنا السرة مفتوحة وداخلها بودرة المسك ..

استعمالات المسك:

المسك ملك انواع الأطياب واشرفها واطيبها وهو الذي تضرب به الأمثال ويشبه به غيره ولا يشبه بغيره, وهو كثبان الجنة يسر النفس ويقويها وعليه فانه يستخدم في تثبيت أغلى العطور ليبقى رائحتها فواحة سنين طويلة ولذلك يستخدم كمثبت للروائح اما فيما يتعلق باستعمالاته الدوائية فهي:
ـ يعتبر المسك مقويا للقلب نافعا للخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها.
ـ يستعمل في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها ويزيل من الرياح.
ـ منشط للباءة وينفع من العلل الباردة في الرأس.
ـ ينفع اذا أستعط به الزكام.
ـ من أفضل الترياقات لنهش الأفاعي..ا

وفوائد عديدة لن تنتهي

بارك الله فيكِ وأثابك .
سبحان من سخر لنا مخلوقاته جل في علاه وتقدس.