عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 27-09-2011, 11:00 PM
الصورة الرمزية محمد الحارثى
محمد الحارثى محمد الحارثى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: مكة المكرمة
الجنس :
المشاركات: 1,199
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حركة امل الشيعية ودورها فى مجزرة صبرا وشاتيلا

تنبيه
الموضوع
منقووول



فقرات مختارة من كتابي الأول
وجاء دور المجوس

أولاً: أصول لا بد من معرفتها:


1- إن مركز القيادة الشيعة والفرق الباطنية المتفرعة
عنهافي العالمالإِسلامي هو إيران.


أشار الخميني إلى هذه الحقيقة في كتابه (الحكومة الإِسلامية)،
وصرح بذلك ما يسمى بآية الله شريعتمداري
في لقاء له مع صحيفة السياسة
الكويتية تاريخ: 26 يونيو 1987م،
بل وقال بالحرف الواحد:
(إن زعامة الشيعةفي إيرانوفي قم بالذات).

وأضاف قائلاً:
(لا بد من مجلس أعلى للشيعة في العالم).



وإذا كان لا بد من التفريق بين الشاه المخلوع
والزعماء الدينيين،


فالتنظيم الباطني الرافضي العالمي
كان ولا يزال مرتبطاً بالزعماء الدينيين
وليس بالشاه،
مرتبطاً بهم من خلال [الحسينيات]
و [الحوزات العلمية

ويتولى العلماء الإِيرانيون توجيه وتثقيف
الشيعة في معظم بلدان العالم،
ونراهم يغيرون ويبدلون في أسمائهم فيحذفون
منها الكنية الفارسية،
ويضيفون إليها أصلاً عربياً ومن ثم
يزعمون أنهم من أصل عربي،
ومن آل البيت، وأن جدهم هاجر لإِيران قبل كذا سنة،
وأنهم اليوم عادوا إلى وطنهم وأملاكهم،
ويشهد لهم بذلك جميع الشيعةمن
سكان البلد العربي الذياستوطنوا فيه.



2- ليس لخلافات الشاه المخلوع مع الخميني
أثر كبير عند أبناء الطائفة خارج إيران، فالمهم
ولاء الطائفة وأنصارها للقيادة السياسية
والزعامة الدينية في إيران معاً.






مثال:
كان لقيادة النظام النصيري في سورية صلات
وثيقة مع شاه إيران المخلوع ونظامه،
وصارت لهم صلات أوثق وأقوى مع الثورة
الجديدة بقيادة الخميني، وليس هناك من يقول:
(كيف كانت علاقتهم قوية مع الشاه ثم أصبحت
كذلك مع الخميني)؟!.


المهم أنهم حلفاء وأنصار للقيادة السياسية
الإِيرانية مهما كانت هويتها،
وللزعامة الدينية في قم.





3- ليس للخلافات التي كانت قائمة – ولا تزال –
بين أسرة بهلوي من جهة والآيات من جهة أخرى،
أو بين الآيات والأحزاب المعارضة ..
ليس لهذه الخلافات أي تأثير على سياسية
إيران الخارجية وأطماعها في عدد من الدول المجاورة.





فالشاه محمد رضا كان ينادي
بالبحرين وشط العرب،
وكان قد احتل الجزر العربية الثلاثة
[طنب الكبرى، والصغرى، وأبي موسى].



وجاء زعماء ثورة الخميني
فزعموا أن الجزر المحتلة فارسية،
وأن الخليج فارسي،
وتمادوا أكثر فطالبوا بالبحرين والعراق ومكة والمدينة
وجنوب لبنان،
بل ويحاولون إقامة امبراطورية شيعية كبرى تمتد لتشمل
جميع البلدان الإِسلامية تحت قيادة فارسية
كما نص دستورهم مؤخراً.



وقال مثل هذا الكلام الدكتور شابور
بختيار رئيس وزراء إيران السابق.





4- يتعمد الشيعة والنصيريون وسائر الفرق الباطنية
إصدار التصريحات المتضاربة،
ويفتعلون الخلافات، فهذا يهدد بتصدير الثورة
وبعد أن يصبح هذا التهديد حديث العالم
يصدر مسؤولاً آخر تصريحاً يؤكد فيه أن ثورتهم
غير قابلة للتصدير، وأن الذي
أصدر التصريح الأول ليس مسؤولاً.






ومن ثم فالباطنيون يركبون كل موجة من موجات
التحرر والوطنية والثورية والجمهورية
وما إلى ذلك من شعارات حديثة،


والشعارات التي يرفعونها ليس أكثر من استهلاك محلي،
وتخطيط مرحلي، وتراهم يقولون شيئًا ويقصدون شيئًا آخر ..
وهذا الأسلوب يتمشى مع عقيدتهم في التقية،
ويلائم شدة إيمانهم بالسرية.





لقد كذب الروافضعلى الله وعلى رسوله ،
كما كذبوا على الصحابة وعلى علي وأبنائه
رضوان الله عليهم أجمعين،
وملأوا التاريخ دساً وافتراءً، وسبق أن نقلنا –
في الباب الثاني – أقوال علماء الجرح والتعديل فيهم،
فلا يصح اعتقاد الصدق بأقوالهم وأفعالهم.







وهم بعد ذلك أشربوا الغدر، فمن يراقب أحوالهم يرى
أنهم يستمرون سنوات طويلة في حركة
من الحركات الوطنية، حتى يتمكنوا من السيطرة عليها
واحتوائها، فإذا نجحوا في تحقيق هدفهم قلبوا
ظهر المجن لشركائهم، وداسوا بأقدامهم الشعارات
التي كانوا يطوفون حولها ويدعون الناس إلى تعظيمها وعبادتها.






ووصف علماؤنا أسلوبهم هذا فقالوا:
(يميلون إلى كل قوم بسبب يوافقهم، ويميزون
من يمكن أن يخدعوه ممن لا يمكن، فهم يدخلون
على المسلمين من جهة ظلم الأمة لعلي وقتل
الحسين رضي الله عنهما، وإن كان المخاطب يهودياً
دخلوا عليه من جهة انتظار المسيح ومسيحهم
هو المهدي، وإن كان نصرانياً فاعكس وهكذا).




أما السرية فأصل من أصولهم حتى لو كان الحكم لهم،
وفي هذا دليل على غموضهم وعدم وضوح
أهدافهم، فهم يقولون في أجهزة إعلامهم شيئًا،
ويبيتون في الخفاء خلافه، وكل من يتعامل معهم
لا بد أن يهيئ نفسه لمفاجآت كثيرة تخالف ما يعرفه عنهم.






5- ينظر الباطنيون الرافضة إلى المسلمين العرب
بمنظار الحقد والكراهية، لا لشيء
إلا لأنهم هدموا مجد فارس وقهروا سلطان كسري،
والتاريخ خير شاهد على عمق تعاونهم مع
الكفرة والمشركين والاستعانة بهم ضد السنة المسلمين:
(لقد استخدمهم التتار في أبشع مجازر شهدها التاريخ
الإِسلامي، وكان زعيمهم نصير الكفر الطوسي وزير [هولاكو]).






واستخدمهم النصارى في الحروب الصليبية المشهورة،
وتطوع النصيريون فقاتلوا المسلمين في ساحل بلاد الشام،
وعملت الدولة العبيدية المجوسية كل ما تقدر
عليه من أجل تثبيت أقدام الصليبيين في مصر،
كما قام بعض الأمراء من الشيعة الإِمامية
بتسليم مناطقهم للصليبيين دون قتال في بعض أجزاء بلاد الشام.






واستخدمهم البرتغاليون والإنجليز ضد الدولة العثمانية
المسلمة وضد المسلمين بشكل عام، ولعب الصفويون دوراً خبيثاً في تمكين الكفرة المستعمرين من ثغور بلاد المسلمين، وسنذكر
شواهد كثيرة في الفصول المقبلة على تعاونهم
مع الموارنة وأمريكا وإسرائيل كما حصل في حرب
لبنان عام 1975م، وكما هو حاصل في إيران اليوم.





إنهم مطايا لأعداء الإِسلام في كل عصر ومصر،
وواهم جداً من يحسن الظن بهم ويعتقد
بأن شيعة اليوم خير من شيعة الأمس.






6- للباطنيين الرافضة جذور اشتراكية قديمة،
وما القرامطة إلا غصن من غصون شجرتهم
الخبيثة التي غرسها [مزدك]،
وجاء أبو حامد القرمطي من بعده ليتعهدها ويرعاها.






ومن الأساليب الخبيثة التي يستخدمها الباطنيون
الرافضة في نشر دعوتهم الفوضى فلا يأمن
الإِنسان في ظل أنظمتهم على نفسه وماله وعرضه،
ويستغلون هذه الفوضى فيعمدون إلى تصفية خصومهم
وإرهاب من لم تتم تصفيته.






7- ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات
أو تردعهم عن فعل المنكرات،
فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة،
وعقيدتهم في المتعة جعلت معظمهم زناة بغاة،
ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله
سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين.




وبعد:
لا بد أن يتذكر القراء هذه الأصول
عند قراءة كتب الرافضة،
وعند الدخول معهم بحوار،
وعند متابعة أنشطتهم وتقويم
منهجهم ومخططاتهم.
ومن يتصدى للحكم عليهم
ويتجاهل هذه الأصول سيجد نفسه أمام تناقضات ..



فقد يحكم عليهم من خلال رأي سمعه
من أحد زعمائهم، ويقبل هذا الرأي لأنه لا يعلم أن
عقيدة هذا الزعيم تبيح له الكذب [التقية]،


ومن ثم قد يقرأ رأياً لهذا الزعيم يناقض
ما سمعه منه فيقول بكل سذاجة وغفلة عن الرأي الثاني:
لقد افترت الجهة التي نقلت عنه(1).





__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ
-----------
آللهم انى
أسألك بنور وجهك الكريم
وسلطانك العظيم بأن لا تقبض روحى
إلا وأنت راضىٍ عنى غير غضبان

آمين
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 50.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.23%)]