اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك
لا بأس عليك أختي كونك رأيتها الآن وأسعدتني مشاركتك الرأي وبالفعل لن يشعر بهذا الأمر إلا من عاشه بالماضي وتعرض لمثل ذلك لا انكر اني كنت بحاجتكم في ذلك الوقت وبقيت فترة حتى قدرت اتمالك اعصابي ومقدرة انشغالكم بالعيد لكن كنت كل ماكنت اذكر المنظر أبكي وادعي للشاب بالرحمة وكم كان محزن اعلان العيد لثاني يوم
الله يصبر امه اللي بدل ماتفرح بخبر العيد فجعت بخبر فقدان فلذة كبدها
حتى الآن صورته مابتفارق مخيلتي وهو محجوز بين الحديد لقد اصطدم بعامود على سرعته الشديدة صارت السيارة عبارة عن شكل سبعة وهو محجوز بالداخل لأنو الضربة من جهة السائق الحمد لله على كل حال وربي يرحمه ويجعله من عتقاء الشهر
|
أكرر اعتذاري أختي لمسة واتمنى لو كنت متواجده عندما أحتجتي إلينا. فما أصعب ألشعور عندما يحتاج المرء إلا من يخفف عنه ولا يجد أحد في ذلك الوقت. أعرف أنك ستتأثرين وستذكرين ما رايتي في تلك اليوم...ولكن حاولي أن لا تتذكري المنظر وانما تذكري أن الله اختار أن يتوفى عبده في آخر يوم من الشهر الكريم وهذا فضل عظيم للشاب ولأهله.
لا شك بأن والدته وأهله سيحزنوا عليه، ولكن في أعماقهم، لا بد أن يعرفوا أن ابنهم محظوظ لأنه توفى في آخر يوم من الشهر العظيم. ولقوة الحادث أعتقد بأن الشاب توفى على الفور وإن شاء الله لم يشعر بالألم.
هذا ابتلاء لأهله والله يصبرهم.
وأوافقك الرأي عندما قلتي بأن وقوع القدر أفضل من انتظاره... فأنا أيضاً حدثت معي أشياء مماثله.