[أمل الجزائر]

جزاك الله خيرا أختي الطيبة - الراغبة في رضا الله - أسأل الله تعالى أن يرضيك و أن يرضى عنك
لا أراك أختي إلا أنك توافقينا الرأي
نعم ألم تكن سوريا تعيش في أمان
ألم تكن آمنة مطمئة يأتيها رزقها رغدا
أليست ضحية أكاذيب الجزيرة و أمثالها من القنوات العميلة
لماذا ينادي المتظاهرون بجلب قوات دولية و مراقبون دوليون
بالله عليكم هل هذا مبدأ شعب يريد رفع الظلم عن نفسه
ما أغنى المراقبون في دارفور عن أهله ألم يعيثوا في الأرض فسادا
أوليست هذه مؤامرة ضد سوريا ؟؟؟
بلى و الله
ألا يوجد في قطر كبت للحريات ألا توجد مشاكل للشعوب لماذا تسكت الجزيرة عن هذا و تنبش نبشا في أمور غيرها
كيف يتزامن احتضان قطر لكأس العالم 2022 مع قيام المظاهرات في ليبيا و سوريا - دعونا من تونس و مصر لأنها عفوية و بريئة لذلك كتب لها الله نوعا من النجاح
أما في ليبيا و سوريا فهي مدبرة
لا تعتقدون أنني من أنصار القذافي أو أفضل حكمه لليبيا على غيره و لكنني متخوفة من مصير ليبيا و قد وطئتها أقدام الصلبيين و صارت لهم مستقرا و مقاما
و الله أعلم بمصيرها
و لكن الأيام بيننا و سوف نرى أي الحالين أفضل ليبيا القذافية أم ليبيا الساركوزية
أسأل الله تعالى أن يكون ظني في غير محله و لكن الكواليس و السوابق لا تبشر بخير حول مستقبل ليبيا


كان علينا ان نغير ما بأنفسنا قبل ان نطالب بتغيير الحكومة
كان علينا ان نعود لديننا اولا

نعم الكلام ماقلت أخيتي
فجوهر الأمر أن نصلح أنفسنا
فوالله لو استقمنا على الطريقة لأصلح الله حكامنا و ولاة أمورنا
و لاصطفى الله لنا من الحكام أصلحهم و اقسطهم و أتقاهم لله تعالى
و لكن لما حدنا عن صراط الله تعالى و أعرضنا عن كتابه و عن سنة نبيه و حتى عن اللغة التي أنزل بها كتابه التي هي لغتنا
نالنا مانالنا
فوالله لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
فوالله إنه ليسوءني أن أرى مدمن المخدرات و المعرض عن الله تعالى و الذي لم يسجد للله سجدة و يظل عاكفا أمام شبكة الأنترنيت في مواقع الشات و الفسق و المجون ثم تسول له نفسه أن يدعو إلى أن يعيث في الأرض فسادا و يتلذذ بروائح دماء الأبرياء بدعوى إصلاح الحكام و أسقاط الأنظمة الفاسدة
ياأخي أصلح نفسك أولا و اتق الله في نفسك و أهلك ثم اسع إلى إصلاح غير
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

أعلم أن هناك فضلاء و صادقين و صالحين يسعون إلى الإصلاح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لكن ما هكذا تورد يا سعد الإبل
علينا أن نعود لديننا أولا و نصلح أنفسنا و نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر بالطرق المشروعة
ومن ثم فالله تعالى يتولى أصلاح ولاة أمورنا أو يذهب بهم و يولي علينا من هو أفضل منهم
في الجعبة الكثير مما يحتاج إلى أن يبث و لكن .......

فحسبي أني قد أفصحت عن جزء منه
و ربما للحديث بقية