
02-09-2011, 02:41 PM
|
 |
عضو متألق
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 620
الدولة :
|
|
رد: بعض الأحاديث الواردة في العين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء
يقول ابن القيم في كتابه الزاد: ومن الرُّقَى التى تردُّ العَيْن ما ذُكر عن أبى عبد الله السَّاجى ، أنه كان فى بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارِهَةٍ ، وكان فى الرفقة رجل عائن ، قلَّما نظر إلى شىء إلا أتلفه ، قيل لأبى عبد الله : احفَظْ ناقَتكَ مِنَ العائِن ، فقال : ليس له إلى ناقتى سبيل ، فأُخْبِرَ العائِنُ بقوله ، فتَحيَّنَ غَيبة أبى عبد الله ، فجاء إلى رَحْله ، فنَظر إلى الناقةَ ، فاضطربتْ وسقطت ، فجاء أبو عبد الله ، فأُخْبِرَ أنَّ العائِنَ قد عانها ، وهى كما ترى ، فقال : دُلُّونى عليه . فدُلَّ ، فوقف عليه، وقال : بِسْمِ اللّهِ حَبْسٌ حَابِسٌ وَحَجَرٌ يَابِسٌ وَشِهَابٌ قَابِسٌ رَدَدْتُ عَيْنَ الْعَائِنِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَحَبّ النّاسِ إلَيْهِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ فَخَرَجَتْ حَدَقَتَا الْعَائِنِ وَقَامَتْ النّاقَةُ لا بَأْسَ بِهَا أ.هـ.
قلت: يقول اهل العلم ان هذا الدعاء لا يجوز العمل به بهذه الصيغة لما فيه من تعدي وظلم على أهل وأولاد العائن والذين هم أَحَبّ النّاسِ إلَيْهِ
أخى الفاضل هل هذا الدعاء مما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟
وهل يجوز مثل تلك الرقية بهذه الصيغة وتلك الكلمات لو لم يتعدى بالدعاء على أهل وأولاد العائن؟؟؟؟؟
أنتظر الإجابة
|
هذا مروي عن أبي عبد الله الساجي ، وليس فيه حُجّة ، وابن القيم رحمه الله ذَكَر القصة بصيغة تمريض ( صيغة تضعيف ) ذُكِر ! ثم إن فيه عدولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الْمُصاب بالعين والوقاية منها .
أما الوقاية منها فروى أبو داود والنسائي من حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فِي غَزْوَةٍ إِذْ قَالَ : يَا عُقْبَةُ ! قُلْ ، فَاسْتَمَعْتُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عُقْبَةُ ! قُلْ ، فَاسْتَمَعْتُ ، فَقَالَهَا الثَّالِثَةَ ، فَقُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ فَقَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَقَرَأَ السُّورَةَ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، فَقَرَأْتُ مَعَهُ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ قَالَ : مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ .
ومِن الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعوِّذ بها الحسن والحسين رضي الله عنهما : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومِن كُلّ عَين لامَّة . ويقول : إن أباكما كان يُعَوِّذ بها إسماعيل وإسحاق . رواه البخاري
أن هذا الدعاء فيه نوع من الإعتداء والظلم
ماذنب من يحبهم هذا الشخص العائن بجريمته؟
ثم إن العين حق ولكنها ليست كفر
فأنا أدعو على الساحر لأنه كافر لكن لا أدعو على العائن
بل أدعو الله أن يرد عني عين العائنين وحسد الحاسدين
و أكون ابن آدم المظلوم ولا أكون ابن آدم الظالم
ثم إذا كان هناك من يقوم بعمل سحر لعائلة بأكملها
ويربط هذا بذلك فمن يعالج هنا يتأثر الآخر ولو كان في
بلد آخر فيتسلط على غير المتحصن منهم أو الأطفال بصورة
خاصة وقد عشت هذا الموقف أكثر من مرة
فأصبح العين ليس من الشخص بل من العارض والله أعلم
ثم أصبح أكثر من يصاب بالعين يكون العائن والمعيون من
نفس العائلة!
بارك الله بكي اختنا
|