عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23-08-2011, 11:51 AM
الصورة الرمزية البتار الساطع
البتار الساطع البتار الساطع غير متصل
معالج بالقرآن والرقية الشرعية والحجامة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: قطر
الجنس :
المشاركات: 5,475
الدولة : Qatar
افتراضي رد: سؤال للشيخ الموقر البتار الساطع ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك مشاهدة المشاركة
لي مداخلة بسيطة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك مشاهدة المشاركة
لي مداخلة بسيطة
شيخي الفاضل عندي استفسار طيب الفتاة لما يكون ربنا ميزها بأمور تجعل كل من تقدم لها يتعلق بها ويتمناها زوجه له واذا كان احدهم من الاقارب يريدها منذ صغرها وقلبه معلق بها ورفضته وتقدم البقية من الاقارب وبقي احد الاقارب يريدها وحتى عندما تزوجت يبقى يتمناها فهل هذا يؤثر على حياتها
الأخت الكريمة
قد تمت الإجابة على نفس السؤال .. فيما سبق .
ولو هذا حدث لما تكونت أسرة ولا تزوجت فتاة ... فهذا حال الدنيا .
فلا تصدقي كلام العوام ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك مشاهدة المشاركة
وهل تتحول هذه النفس التي تتمناها لشي آخر مايماثل العين او الحسد يتمنى ان تنقلب حياتها
هذا ممكن .. يقع .. كمثل أي حاسد أو حاقد .. وله الجزاء على ذلك عند الله .. لخبثه نفسه وعدم رضاه بما قسم الله له ولغيره ... ويقع بقدر الله الكوني .. ويعامل كمثل أي حالة
حسد .. بالطرق الشرعية الموضحة .. والله أعلى وأعلم .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة ملاك مشاهدة المشاركة
او من خلال دعوة يدعوها عليها صراحة
وهل الله يقبل منه ذلك ...؟!
فالله لا يقبل الدعاء .. بأثم أو قطيعة رحم .. كما جاء في الحديث الصحيح
ففي صحيح مسلم عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: ((لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لي فَيَسْتَحْسِرُ ـ أي فينقطع عن الدعاء ويتركه ـ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ)).

فما بالك بزوجة أو فتاة لها الحق الشرعي في قبول الزوج برضاها واشترط الاسلام ذلك في صحة عقد الزواج .. فهل يقبل الله دعاء هذا الظالم عليها لأنه لم توافق .. وهو لا يرضى بقضاء الله ... ولا بما قسمه الله لعباده من ذلك .. سبحان الله ..!!!

جزاكم الله خيرا .. وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.66 كيلو بايت... تم توفير 0.77 كيلو بايت...بمعدل (4.97%)]