بارك الله في الجميع إذا كان مسموح أن نسرد بعض القصص فليسمح لي شيخي الموقر بذكر هذه القصه لتعم الفائده وهي قريبه لقصة الشيخ حفظه الله ..
يقول أحد الأخوه الافاضل كنت مسافراً يوماً وكُنا في صيف حره شديد لايُطاق نعوذ بالله من حرّ جهنم فبينما كنت أسير إذ بسياره اعرفها جيداً تقف بجانب الطريق
فقلت في نفسي اليس هذا فلان صديق لي أظنه مُتعطل بهذا الحر الشديد يقول
فذهبت إليه سلّمت وقلت خيراً إن شاء الله مابالك يارجل وقد بلغ منه الحر والتعب مبلغه فعلمت ان سيارته في مشكله قلت له حسناً إركب معي وسنرسل من يُسعف سيارتك. شكرني وركب وكانت سيارتي مُكيّفه وبارده جداً فقال عندما ركب هذه والله ليست سياره بل ثلاجه لبرودتها وقوة تكييفها في هذا الحر الشديد ثم أستند بكل راحه .يقول فأوصلته لبيته ثم عُدت قاصداً بيتي فما هي إلا دقائق فإذ بالمكيف يتوقف عن العمل وخرج منه دخان كثيف كاد يخنقني فتذكرت حينها كلماته وهو معي وعلمت أن عيناً لم تذكر اسم الله اصابت سيارتي فأخذت قطعه قماش مسحت آثار يديه على المقبض
والطبلون ثم وضعت القماش بالماء ورششت سيارتي بها والحمدلله عادت إلى ماكانت عليه .
لابد للمرء أن يعوّد نفسه على ذكر الله والتبريك عندما يرى مايُعجبه فقد تصيب بعينك
أحب الناس لك وانت لاتعلم فالشيطان حريص على إلحاق الأذى بالمسلم .
حفظكم الله من كل سوء وبلاء..