بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فهو يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما فعل ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فهو يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل
الراوي أبو سعيد الخدري المحدث:
الهيثمي - المصدر:
مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/259
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا ، فسلطه على هلكته في الحق . ورجل آتاه الله حكمة ، فهو يقضي بها ويعلمها الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 816
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحسد هنا بمعنى الغبطة وهي تمني نفس النعمة الموجودة لدى الغير من دون زوالها عنهم
وأما الحسد بمعناه العام فهو تمني زوال النعمة عن الغير
المهم بالنسبة للغيرة
فأظن الغيرة المحمودة هي في الأمور الدينية(المال من اجل انفاقه ,القرآن ,العلم من أجل أن ينفع الناس به )
أما في الأمور الدنيوية فهي غير محمودة يعني أريد أن يكون لدي بيت او سيارة او او ..مثل فلانة او علانة
فهذا غير جيد
بمعنى آخر النية هي الاساس
لماذا اريد ان كون مثل فلانة
من اجل الله ,من اجل نفع الناس طيب هذا جيد
من اجل الدنيا ,من اجل الشهرة..هذا سيء جدا ومتعب لصاحبه
لانه لن يعرف القناعة والرضا يوما وبالتالي لن يكون سعيدا بحال من الاحوال
غاليتي ورد جوري شكرا لكِ على الموضوع القيم