عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 14-08-2011, 07:11 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: كنوز من السنة النبوية


سنن الصلاة



عدا الشروط والأركان والواجبات
التي سبق ذكرها سنن في الصلاة،
وهي تنقسم قسمين سنن أقوال، وسنن أفعال
أولا: سنن الأقوال

ومنها الآتي
1- الاستفتاح

قال ابن ماجه فى سننه
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ وَيَحْيَى بْنُ مُوسَى
قَالَاحَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ
عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ
وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُك )(1)

أو غيره من الأدعية الصحيحة الثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم
ويقول ذلك سرّاً.

2- التعوذ والبسملة قبل القراءة
لقوله تعالى:
فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (2)


والظاهر من الآية أن التعوذ واجب
قبل قراءة القرآن في الصلاة وفي غير الصلاة.

والسنة أن يسر بالبسملة عند القراءة
في الغالب،دليل الإسرار بها

قال النسائى في سننه
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ
حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ
عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
"صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ
يَجْهَرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "(3)


3- قول "آمين "


ومعناه: استجب ياربِّ

قال النسائى
أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ
حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ
عَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
"قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا قَالَ الْإِمَامُ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
فَقُولُوا آمِينَ
فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَقُولُ آمِينَ وَإِنَّ الْإِمَامَ
يَقُولُ آمِينَ فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ
تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "(4)

4- قراءة سورة أو بعض سورة بعد الفاتحة
لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم
ثبوتا متواترا
قال البخارى فى صحيحه

حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَعَنْ أَبِيهِ

" قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ
وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا "(5)



5- الجهر بالقراءة
في الصبح والأولين من المغرب
والعشاء والجُمُعة والعيدين والاستسقاء
والكسوف والإخفات في غيرها
وأما النافلة فلا جهر في النهارية
وأما في الليلية فيتوسط بين الجهر والإِسرار
لقوله تعالى
{ وَلا تَجْهَرْبِصَلاتِكَوَلاتُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا }(6)


6-الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
والتعوذ بالله من أربع
قال الإمام مسلم

وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، وابن نمير وأبو كريب
وزهير بن حرب جميعا، عن وكيع :قال أبو كريب
قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية
عن محمد بن أبي عائشة، عن أبي هريرة
وعن يحيى بن أبي كثير ،عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع
يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم
ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات
ومن شر فتنة المسيح الدجال"(7)



ثانيا:سنن الأفعال
منها ما يأتي
1- رَفْع اليديْن حَذْوَ المنكبين أو حذو الأذُنين
عند تكبيرة الإحرام


قال النسائى فى سننه
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍوَاللَّفْظُ لَهُ
قَالَا:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ
قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ
قال:" قَالَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا قَامَ مِنْ السَّجْدَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ
كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ "(8)
2- وضْع اليد اليُمْنَى على اليد اليُسرْى على الصدر

قال مسلم فى صحيحه
وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
" أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ كَبَّرَ حِيَالَ أُذُنَيْهِ
ثُمَّ الْتَحَفَ بِثَوْبِهِ ،ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى
فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنَ الثَّوْبِ
ثُمَّ رَفَعَهُمَا ، ثُمَّ كَبَّرَ
فَرَكَعَ فَلَمَّا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمَّا سَجَدَ
سَجَدَ بَيْنَ كَفَّيْهِ "(9)


3- نَظَرُ المصلي إلى موضع سجوده إلا في صلاة الخوف
لأنه أَدْعَى إلى الخُشُوع لقوله تعالى
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿1﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(10)
4- إطالةُ الركعة الأولى وتقصير الثانية

قال النسائى فى سننه
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسْلِمٍ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي جَمِيلٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ سَمَاعَةَ
قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
قَالَ:حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ: قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي
" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ
وَسُورَتَيْنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ
وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَأَحْيَانًا وَكَانَ يُطِيلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى "(11)

5- قَبْض رُكْبَتَيْهِ بِيَدَيْهِ مُفَرَّجتي الأصابع في الركوع ومدُّ ظهْرهِ

قال الإمام النسائي
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّهَاوِيُّقَالَ :حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ
عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَطَاءٍ
عَنْ سَالِمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ "
أَلَا أُصَلِّي لَكُمْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُصَلِّي فَقُلْنَا بَلَى فَقَامَ فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ رَاحَتَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ
وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ مِنْ وَرَاءِ رُكْبَتَيْهِ وَجَافَى إِبْطَيْهِ
حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ حَتَّى اسْتَوَى كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ
ثُمَّ سَجَدَ فَجَافَى إِبْطَيْهِ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ
ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ
ثُمَّ سَجَدَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ
ثُمَّ صَنَعَ كَذَلِكَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ
ثُمَّ قَالَ هَكَذَارَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي
وَهَكَذَا كَانَ يُصَلِّي بِنَا "(12)

6- الافْتِراش في التشهد الأول والتَّوَرُّكُ في التشهد الأخير
قال أبى داود فى سننه

وَقَالَ أَحْمَدُ قَالَ :أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ
قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ فِي عَشَرَةٍ
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ
" قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالُوا فَاعْرِضْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
قَالَ :وَيَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ إِذَا سَجَدَ
ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَيَرْفَعُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا
ثُمَّ يَصْنَعُ فِي الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
قَالَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ السَّجْدَةُ
الَّتِي فِيهَا التَّسْلِيمُ أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ مُتَوَرِّكًا
عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ " (13)


7- وضع اليدين على الفخذين في التشهد
يبسط اليسرى مضمومة الأصابع جهة القبلة قابضا اليمنى إلا السَّبَّابةَ فإنه يُحرِّكها يدعو بها في تشهده.
قال ابى داود فى سننه
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ،عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ
" قُلْتُ لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَيْفَ يُصَلِّي قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا أُذُنَيْهِ
ثُمَّ أَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ
ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا
مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا سَجَدَ وَضَعَ رَأْسَهُ بِذَلِكَ الْمَنْزِلِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى
عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى وَحَدَّ مِرْفَقَهُ الْأَيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى
وَقَبَضَ ثِنْتَيْنِ وَحَلَّقَ حَلْقَةً وَرَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا
وَحَلَّقَ بِشْرٌالْإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ " (14)

8- مجافاة ذراعيه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه في السجود
قال الإمام مسلم فى صحيحه
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُضَرَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ
عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ


" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ"(15)

********


__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 43.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.65 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]