عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-08-2011, 11:16 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: أسرى المسلمين " متجدد " إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنشودة سجين في العراق

( سجين مع مآسي اهل العراق وافغانستان في السجون )

http://www.4cyc.com/play-4rIyngw776w


الكلمات


سجينٌ عندَ أعدَائي
سجينٌ عندَ أعدَائي أسيرُ ......... جريحُ القلبِ يا الشاكي كسيرُ
سجينٌ ليلُ مأساتي طويلٌ ........ و فجري ما لهُ في السجنِ نورُ
سجينٌ في فؤادي نارُ حزنٍ ......... و فيضُ الدمعِ من عيني غزيرُ
يُحاصرني من اللقطاءِ جيشٌ ....... و بئسَ الجيشُ ليسَ لهُ ضميرُ
و يطعنُ عفتي وغدٌ رماني ........ و في عينيهِ شرٌّ مستطيرُ
كأنَّ دقيقةً في السجنِ دهرٌ .......... عليَّ من الأسى القاسي دُهورُ
تشدُّ يدي إلى ظَلِّي و صَدري .......... لِضربِ سياطهم هدفٌ مثيرُ
سجينٌ في الشام و لستُ فيها ......... لأنَّ شآمنا سجنٌ كبيرُ
و ما دمشقُ دمشقِي فإنِّي ........ أراها لا تُجارُ و لا تُجيرُ
مكبلةُ اليدينِ بشرِّ قيدٍ ......... و في أَجفانها انطفأ الحبورُ
و في فَمها تعثرَ كل قولٍ ........ فلمْ تنطقْ و قد نطقَ الزفيرُ
يتابِعها العدوُّ بعينِ لصٍّ ....... يفيضُ البغيُ منها و الفُجورُ
سجينٌ و المآسي شاهداتٌ ........ بأنَّ عدونا لصٌ خطيرُ
عدوٌ سجنهُ نارٌ تلظى ........ و حسبكَ أن يُقال هو السعيرُ
سجونٌ تنفرُ الأخلاقُ منها ........ و معنى الظلم منها يستجيرُ
أيا لُغةَ الأسَى أتقنتِ وصفي ......... و صوتكِ في مُخاطبتي جَهيرُ
تداعى الآكلونَ على عِظامي ......... و أمَّا اللحم فهو لهم فطيرُ
مضى حافظُ و اجتمعت عَلينا ........ وحوشٌ ساقها الجَيش المغيرُ
وحوشُ الأسدِ ليس لها خِلاق ........ و لا دِينٌ يصدُّ و لا شُعورُ
و أوصَى بعضَهم بعضاً فهذا ........ فهذا ظلومٌ للعبادِ و ذا مُبيرُ
و ما ضربُ السياطِ يثيرُ لكنْ ........ إهانةُ آدميتنا تُثيرُ
و لو أنَّا إلى الغربِ انتمينا ........ لقامَ لنا من الغربِ النَّصيرُ
و لكنَّا إلى الدينِ انتسبنا ........ فلا عُمرٌ و لا سَعدٌ يسيرُ
تجافوا عن جهادهمُ فلما ........ دعى الداعي تمزَّقت الظهورُ
كأني بالجهادِ بكى عليهم ........ خوالفَ حينما نفرُ النفيرُ
أتبْقى أمتي تقتاتُ ممّا ........ تقررهُ الحمائمُ و الطيورُ
و تنتظرُ انتخاباتِ الأعادي ........ ليأتي بعدَ قيظِهم الهَجيرُ
أَتغصبُ أرضنا شِبراً فَشِبراً ........ و يطلقُ حُرَّ صرخته النذيرُ
و يخنقنا دخانُ الحربِ حتى ........ تضيقُ به الحناجرُ و الصدورُ
و تبْقى أمتي هدفاً قريباً ........ لمنْ يرمي السِّهام و من يُغيرُ
سجينٌ في شآمي و الأَعادي ........ لهمْ كذبٌ يظللهم و زُورُ
بكى جِسر الفراتِ من أنيني ........ و قدْ تبكي منَ الظّلم الجُسورُ
و عكَّر ماءَ دِجلةَ دَمع عيني ........ و نزْفُ دَمي و بُركانٌ يثورُ
أمَا في أمَّة الإسلامِ سيفٌ ........ يخافُ صَليلهُ البَاغِي الكَفورُ
أما لِليل فِيها مِن نَهارٍ ........ تُغردُ بِابتسامتهِ الطُّيورُ





__________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]