طفولتى أين أنتِ..! هل تسمعينني.. إِنّي أناديكِ بأعلى صوتي أطلبُ منكِ أن ترجعى.. وتعودي
بسرعة.. يا من أُحِنُ إليها.. وآسى لفقدها..وبعدها ..
أناديكِ لأخبركِ عن حالي بعدكِ.. وما صرت إليه بعد رشاد... أناديكِ لأُذكِّركِ وأسلي
نفسي بتلك الذكرى..
فإن كنتِ تسمعيني فأجيبي ولا تتأخري فالهمومُ تعصفُ بي مُذ بعدت عنكِ..
فلقد ضعتُ في نفسي وحرتُ معها وقادتني إلى المهالك بدلاً من أقودها إلى الخير..
أناديكِ لأُطلعكِ فتري بنفسكِ ما حدثَ لي.. أناديكِ لأُذكِّرك وأقولُ لكِ..
هل تذكري..
هل تذكري ذاك العهد الجميل هل تذكرى صفاء الروح ونقاء القلب
هل تذكرى ...هل تذكرى
إن كنت لا تذكري فأنا لازلتُ أذكر ذاك العهد... لازلت أذكر حلاوته...
..طفولتى..
... لازلتُ أذكرها ولن أزال...
طفولتى..
هل بالإمكان أن تعودي إليّ..!!
بارك الله بك أخت الغلا