لاستغلال الأوقات....خطوات في كلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاستغلال الأوقات..خطوات في كلمات
لكل فرد في الحياة طريقته الخاصة في استغلال وقته، لكن هناك قواعد عامة يجب اتباعها للحصول على أفضل نتيجة في استغلال الوقت، ويمكن اختصار هذه القواعد لتكون محفوظة في أذهاننا بشكل دائم في ست كلمات هي: ( فكر، أنظر، حدد، نظم، نفذ، قيم)، ولكي نعرف مدلول هذه الكلمات التي تحمل في طياتها الخطوات العملية في استغلال أوقاتنا، ونستوعبها استيعاباً كاملاً نقف عند كل واحدة منها وقفة سريعة وهي كالتالي:
فكر:
فكر في أهدافك، واعرف رسالتك التي تحملها في حياتك، بحيث تبنى عليها دورك في الحياة، وأعمالك التي تقوم بها.
أنظر:
أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت في حياتك لك أدوار معينة تقوم بها، فأنت الأب عند أبنائك، والابن عند أبويك، والفرد في مجتمعك، والمدير عند العاملين معك، والموظف عند مرؤوسيك، وهنا يأتي نظرك الدقيق في دورك أو أدوارك المناطة بك عند كل دور تعيشه بحيث لا يطغى دور على دور، أو أن تخلط بين مهامك خلال هذه الأدوار.
حدد:
حدد أهدافاً لكل دور، وهذه الأهداف تنم عن طموحاتك وغاياتك التي تسعى إليها، ووضعك الذي تتمناه
في كل دور، فحينما تضع هدفاً لأن تكون أباً صالحاً، وابناً باراً، ومديراً ناجحاً يجب أن تحدد هدف كل دور على حدة وتسعى لتحقيقه عندما تعيش هذا الدور.
نظم:
نظم وجدول مهامك وأعمالك، وهنا يمكن التنظيم الناجح حين تضع مهامك في أدوارك المختلفة وترتبها بأوقاتها، فيكون ضمن جدولك- ويفضل أن يكون أسبوعياً- موعد رحلة الأبناء، وأوقات القراءة وتطوير الذات، وأوقات إنجاز الأعمال المناطة بك وبالعاملين معك ... الخ من الأعمال اليومية والأسبوعية والدورية التي تقوم بها في حياتك، على أن تراجع بشكل دائم هذه المهام والأعمال التي وضعت لها وقتاً في جدول أعمالك ومدى إنجازها من عدمه لمعرفة جوانب النجاح والقصور في إنجازك لأعمالك ومهامك.
نفذ:
بعد التنظيم والجدولة للمهام والأعمال الدورية يأتي دور التنفيذ، ولا يعني هذا أن تكون حدياً في تطبيق هذه المهام، فالواقع قد يفرض عليك مهام وأعمال طارئة، وقد يعفيك من أعمال ومهام كنت قد وضعت لها وقتاً في جدولك الأسبوعي، لذا يجب أن تكون المرونة شعارك عند التنفيذ، بحيث تنجز الأعمال الطارئة، وتستغل الأوقات التي قد يحدث فيها فرص أو فجوات، وتذكر دائماً أن هذه المهام والأعمال أتت ثمرة أهداف وغايات رسمتها لنفسك في جميع الأدوار التي تقوم بها، على أن لا يكون الإخفاق في إنجاز بعض الأعمال والمهام ذريعة لدخول اليأس والفتور إلى قلبك.
قيم:
لا يمكن للفرد أن يتطور ما لم يقيم نفسه بشكل دائم، لما للتقييم من تبصير بجوانب القصور والخلل التي تصيب الفرد أثناء عمله، فبالتقييم يمكن للفرد أن يعالج مكامن الخطأ والقصور.
التعديل الأخير تم بواسطة الأفق ; 13-07-2009 الساعة 11:28 PM.
|