قال الله عز وجل
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
من منا لم يحزن عندما أستشهد الشيخ فوالله ما فرح لمقتله ولا أقول إستشهاده إلا من كان فى قلبه شيئا من نفاق ..
والمؤمن قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
فوالله إن فى إستشهاد الشيخ لخير كثير لنا وله ولكننا بنظرتنا القاصرة عن علم الغيب لانراه .
كم هم من سألوا عن الإسلام وشريعته وأهله بعد إستشهاده ودخلوا فيه.
فهى منحة جاءت فى صورة محنة .
وهذه صورة لألمان يرفعون صورة لأبن لادن فى إحدى المباريات .
وبعض شبابنا هداهم الله المحسوبون على الإسلام لم يسلم المجاهدين من لسانهم وأفكارهم المسمومة التى يحاولون بثها وزرعها بين المسلمين عن المجاهدين .
ونصرالله أت لامحالة والله متم نوره ولو كره الكافرن.
جزاك الله خيرا أخى الفاضل الوليد الجزائرى