عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-07-2011, 04:29 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: أيها الأمريكي .. هذا هو أسامة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلا بالأخ الوليد الجزائري.
***
أيها الأمريكي والغرب.
**
من الجهل الفاضح والظلم البين أن يُتهم الإسلام بالإرهاب، وأن يُتهم الإسلام بالتطرف والرجعية والجمود والأصولية والتأخر والوحشية والبربرية، إلى آخر هذه التهم المعلبة التي تكال الآن للإسلام في الليل والنهار! إن وسائل الإعلام الغربية يتحكم فيها الآن في كل بقاع الأرض أنجس أهل الأرض من اليهود، لقد أصبحوا هم الذين يتحكمون في كل وسائل الإعلام، بل ويتحكمون حتى في السياسة الأمريكية، لا في سياستها الإعلامية، بل في سياستها الرسمية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية، اقرءوا عمن يحكم الآن أمريكا؛ لتتعرفوا على الحقائق.
أمريكا واليهود أصل الإرهاب وأساسه
يقول المفكر الشهير غستك لبون قولاً ينصر الحق قبل أن ينصف الإسلام والمسلمين، ليعلنها صريحة ويقول: ما عرف التاريخ ديناً فاتحاً متسامحاً كالإسلام، وما عرف التاريخ أمة فاتحة منتصرة متسامحة كأمة الإسلام!!
أقول:
لا توجد قوة على وجه الأرض، ولن توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تطفئ نور الله، كما قال عز وجل: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [الصف:8-9]. ولو حورب دين على وجه الأرض بمثل ما حورب به الإسلام لما بقي له على وجه الأرض من سبيل. وأكرر: لو حورب دين على وجه الأرض -من الأديان الباطلة- بمثل ما حورب به الإسلام ما بقي له على وجه الأرض من سبيل. فمن أول لحظة والإسلام محارب، ولكن الله أهلك كل من وقف في طريق الإسلام، وأبقى الله الإسلام شامخاً، وسيبقى بموعود الله وموعد الصادق رسول الله، كما قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال:36
بارك الله فيك أخي الفاضل*ألوليد الجزائري*
في حفظ الله
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.28 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.31%)]