عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-06-2011, 03:26 AM
الصورة الرمزية قطرةندى
قطرةندى قطرةندى غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 522
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: يا سوري يا سراج الليل,,,,دمك لو يرخص غالي,,,,


سلامٌ إليكِ يا سوريةَ كبَرّي

اللهُ أكبر يا سوريةَ هللي
جيلٌ أبيٌّ لا يذلُ فاسمعي
نورُ الحريةِ في سماكِ فاطهري
سوادُ القمع من دياركِ ينجلي

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله الله الله أكبر

روحُ الشهيدِ في الجِنانِ زغردي
دمُ الشهداءِ أنارَ دربَ تحرري
الحقُ يعلو فوق كلِ معتدي
وعدٌ علينا النصرُ يا شهَادةَ أشهدي

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله الله الله أكبر

أرضُ الأنبياءِ بالجراحِ زلزّلي
أبكيْ الدموعَ على الشبابِ وبللي
القيدُ يضيقُ على المعاصمِ مُنصلي
والكسرُ آنَ يا شآمُ فاصبري


الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله الله الله أكبر




إذا قيل المحبة والوئامُ ... تلألأ في خيال المجد شامُ
بلاد بارك الرحمن فيها ... وغرد في مغانيها السلامُ

تظلُّ دمشق نبراس المعالي ... وإن طال السُرى وجفا المنامُ

لقد طال اغتراب الشام عنا ... وغيب وجهها الصافي القتامُ

رمتها الطائفية منذ جاءت ... بقسوتها وأدمتها السهامُ

بلاد الشام ما زالت تعاني ... وما زالت بحسرتها تضامُ

سلوها عن حماةٍ فهي تبكي ... و إن ضحكت وأسكتها اللجامُ

فإن ترابها ما زال يشكو ... وفي ذراته دمها الحرامُ


جرائمُ تنفرُ الأخلاق منها ... لها في شامنا الغالي ضِرامُ

شواهِدُها أمام العين تجري ... فهذي " بانياسُ " لها احتدامُ

وفي محرابِ " دَرْعةَ " ما يرينا ... شواهدَ من جرائمهمْ تُقامُ

لقد سالت دماءُ الناسِ ظُلماً ... فأُفلتَ من يدِ الباغي الزِّمامُ

وأصبحت الوعودُ بلا وفاءٍ ... وأنَّى تمطرُ السُّحبُ الجَهَامُ


أيا حلبَ الإباءِ لك المعالي ... فهيَّا قبلَ أنْ يَحْمى الصِّدامُ

فللأبطالِ نصرٌ أو جنانٌ ... وأنفُ المستكينِ ، له الرّغامُ

مدائنُ شامنا تُصْلى بنارٍ ... ويزعجها منَ الجيشِ اقتحامُ

نشازٌ أن تكون الشام داراً ... لطائفةٍ سجيتها انتقامُ

يباعدها عن الإسلام وهمٌ ... وينخر في عقيدتها السقامُ

تحاربُ من يقولُ : أريدُ عدْلاً ... لأنَّ العدلَ فيها لا يُرامُ

أتطمعُ دولةٌ في حبِّ شعبٍ ... وليس لها إلى العدل احتكامُ ؟


فحبل الظلم في الدُّنيا قصيرٌ ... وعقبى قاتِل الشَّعب انهزامُ

لقد آنَ الأوانُ لكسر قيدٍ ... فهبِّي من قيودكِ يا شآمُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.27 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]