السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
القسط الهندي ... إعجاز نبوي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام عاى أشرف خلق الله أجمعين
محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم أما بعد :
صدق الصادق الصدوق محمد بن عبدالله الرسول صلى الله عليه و
آله و صحبه و سلم حينما مدح القسط و جعله من أخير الأدوية .
هذا الكلام ليس من عندي أو أخترعته و إنما يقيني بكلامه صلى
الله عليه و آله و صحبه وسلم .
فأنا عشت مع القسط و الحجامة سنوات في علاجاتي و لله الحمد و المنة
و لعل من سيقرأ هذه المقالة و يعرفني عز المعرفة سيتحقق له ذلك أن
أغلب أو كل وصفاتي الحجامة و القسط و أرجع و أعود ليقيني و تصديقا
بقول الرسول الحبيب صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم في خيرية الحجامة
والقسط ... .
نحن نعرف ما للدماغ من دور مهم و حيوي في حياة الإنسان و أي خلل
يصيبه سواء عضوي أو روحي يحتار المعالج في تشخيصه و علاجه .
و ما يحمله من غدد مهمة و حيوية للبدن و هذا من صنع الله و كماله
في خلق الإنسان .
و لو رجعنا في الأحادبث التي تتكلم عن القسط و فضله و بالذات هديه صلى
الله عليه و آله و صحبه وسلم في علاج العذرة و النهي عن الغمز سنجد أن
العذرة هي ( اللوز ) خط دفاعي أول لما يدخل في جوف الإنسان فلها
دور مهم و حيوي في التصدي للفيروسات و الميكروبات و غيرها
و الله أعلم .
و بما أن اللوز هي غدة من ضمن الغدد التي جعلها الله في البدن و
لها الخدمة التي أوكلها لله لها و مع إلتهاباتها و مشاكلها فنصح
الرسول الكريم الصحابة و لما بعدهم بإستخدام القسط و عدم غمز اللوز
بحيث سيسبب للمريض الضرر من خروج الدم و الصديد وو أعطاهم
الحل الأمثل و الأسهل في القسط في القضاء على مسببه
و صرف الأذى عنه .
و أعود و أقول :
بما أن اللوز غدة من ضمن الغدد الموجودة في أجسامنا و ما أكثرها
و منها كبير الحجم كالكبد و المتوسط و الصغير و ما يعلمه الله و
لا نعلمه نحن الضعفاء فهو نافع كعلاج فعال مضمون لكل مشاكل
الغدد و الهرمونات سواء الكبد و مشاكلها الكثيرة أو الكلى أو
البنكرياس أو النكافية و الصعترية أو المبايض و مشاكله عند النساء
المزمنة فهو حل لها .
بعد هذه المقدمة البسيطة عنه أبشركم إخواني و أخواتي و لله الحمد و المنة
أولا و أخيرا فهو الشافي المعافي وحده و لا شريك له فهو القوى ذو العزة
الذي لا إله إلا هو الفرد الصمد الذي نحتاجه في كل شيئ و نستهديه و
نستعي به على كل شيئ و نحن الضعفاء الفقراء المحتاجين إليه .
القصة :
سبق و إن أعلنت في المنتدى في قسم المشرفين و الإدارين و أني طلبت
منكم الدعاء لأبنة أخي المصابة و التي كانت في
العناية المركزة منذ كم شهر .
أما الآن و بالأمس أي البارحة بعد العاشرة و النصف ليلا زرتها في
بيت أخي رحمه الله سبحان الله العظيم ،، سبحان الله رب العرش العظيم ،،،
سبحان الله الذي أرسل محمد صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم رسولا
و نبيا و رحمة للعالمين صدق الصادق الصدوق و ما ينطق عن الهوى
صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم .
و مع التحسن الذي أصابها من فضل الله ثم بفضل دعائكم لها و الصدقة
عنها كانت في تحسن إلى تحسن أفضل ثم التأهيل الجسدي و الذهني لها
كان هناك بوادر خير لها و لله الحمد و المنة و إن كانت هناك أعراض
كنت خائفا منها و من ردة الفعل كان يقيني بالقسط قوي جدا منذ الأيام
الأولى من خروجها من المستشفى خلط بودرة القسط الهندي بالطعام
الذي تأكله كان التقدم و التطور أكثر عما كان عليه ،، لما بدأت إبنة أخي
تتميز طعمه المر لا تأكله و تترك الطعام ثم تحايلت عليها بحيث وضعت
بودرة القسط في كبسولات علما بأنها كانت تتصرف كالطفل الصغير
فقد كان الحادث المروري بليغ جدا و حصل لها نزيفين بالدماغ
و سبحان الله حتى الطبيب المعالج في يوم العملية يقول
لا نظمن لها الحياة ..
و لكن هذا قدر الله علينا جميعا ....
نعم عبأة القسط الهندي في كبسولات مقدار 500 ملغرام و نصحت
أمها بعد كل ساعتين كبسولتين من القسط .
البارحة تقول إمها سبحان الله كانت تلك الفترة بعد خروجها من
المستشفى تتعبنها بصراخها و طلباتها كالطفل الصغير و الهرشة
التي تنتابها و ألم المفاصل الذي لا ينقطع و من أول الثلاثة أيام
من إستخدام القسط و جدنا أن تلك الأعراض تختفي و بفضل الله بدأ
الإدراك الحسي و الذهني في إزدياد يوميا يوم بعد يوم إلى أن بدأ
تتذكر ماضيها تدريجيا كأيام الدراسة في الجامعة .
و أنا جالس البارحة أتكلم معها أشعر بها تتكلم بثقة و تحمل الأثقال
بحيث تتحكم في عضلاتها و أعصابها بعد الضعف الذي أصابها .
هذا بإختصار أذكره لك إخواني و أخواتي لما للقسط الهندي و الحجامة
دور فعال في الوقاية من الأمراض و الوقاية و حفظ الصحة
و علاج لكثير من الأمراض العضوية و الروحية و النفسية .
وجزاكم الله خيرا
_ منقول بتصرف يسير _