7 - وقال الشيخ سليمان أبو غيث حين صدر قرار تسليم الإمام أسامة من مجلس (الخوف) الأمن: (وهاهي أمريكا حامية الصليب، ودولة الكفر العظمى ومن وراءها من دول الغرب الكافر تلعب بالمسلمين كما يلعب الأطفال بالكرة، تضرب من تشاء، وتعادي من تشاء، وتنّصب من تشاء، وتخلع من تشاء، وتحاصر من تشاء، وتطلب تسليم من تشاء دون أن يكون لأمة المليار شأن!!.
فها هي أمريكا تفرض على مجلس الأمن وبالإجماع استصدار قرار يطلب تسليم البطل أسامة بن لادن.
نعم هذا البطل، هذا الأسد، هذا الجبل الأشم، هذا القلعة العتيدة، هذا الرجل الذي ضحى بماله، ووقته، وصحته، ونفسه، وأمواله في سبيل الدفاع عنكم نعم عنكم، وعن المسلمين عن عقيدتهم، وعن دمائهم، وعن أعراضهم، وعن أموالهم.
هذا الرجل يجب أن يكون محل اعتزاز في نفوسنا، ووسام شرف على صدورنا، وتاج كرامة فوق رؤوسنا، وأن يكون قدوة لأبنائنا بدل أن يكون القدوة لاعب الكرة أو ممثل أو مغني.
تسأل الطفل عن أي مغني يجيبك عن اسمه!!.
وتسأل الطفل عن أي لاعب كرة فيجيبك عن اسمه!!.
أما تسأل عن أسامة؟ وعن عبد الله عزام؟ وعن أنور شعبان؟ وعن عادل الغانم؟ وعن متعب العتيبي؟ أبداً ما أحد يعرفهم لأنهم نكرات في واقع الأمة ولكنهم عند الله بإذن الله في أعلى عليين.
إن أمريكا ومن وراءها من اليهود والنصارى ليعلمون علم اليقين ماذا يعني أن تعود روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة لذلك فهي تريد أن تضرب شخص أسامة؛ تلك الظاهرة التي أحيت الأمة من جديد يريدون ضربها لتموت النفوس مرَّة أخرى ولكن هيهات هيهات.
لقد سرت روح الجهاد في نفوسنا فأنى لأبناء القردة والخنازير إطفاء تلك الروح.
والله الذي لا إله إلا هو أنني لأدعو الله منذ سمعت ذلك الخبر أن يميتني قبل أن أرى أسامة يسَّلم لدول الكفر.
لأنه في حينها يجب أن يضع كل رجل منَّا رأسه في التراب ولا يرفعه أبداً لأن تسليم الأبطال دليل هوانٍ في الأمة والتنازل عن الأبطال دليل أنوثة في الأمة هاهم الصرب يرفضون تسليم مجرم الحرب سلوبودان ميلوسوفيتش الذي أباد المسلمين عن بكرة أبيهم وقالوا بصريح العبارة إذا كان هناك رجل من أدنى جندي أمريكي إلى رئيس الولايات المتحدة ليأتي ويقبض على سلوبودان ميلوسوفيتش ودول العرب للأسف حتى من الملتزمين من قال: هذا متهور يستحق هذا الأسلوب!! صاحب فتنة في الأمة!! ولكن أقول من هذا المنبر لذلك الرجل علَّ صدى الحرقة والألم الذي في نفسي أن يصل إليه عبر رياح الحب أقول له اسمع ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم أقول له (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك) أقول له وأنا لا أملك نصرةً له إلا ما جادت به قريحتي أقول له يا أسامة:
في سبيل العز شامة
لله درك يا أسامة
شامخاً كالطود فينا
ما حنى للكفر هامة
لقَّن الباغين درساً
شاهراً فيهم حسامة
معلناً صوتاً يدوي
ليس للكفر شهامة
ليس للباغين عهدٌ
كيف والبغي تنامى ).
قال أيضاً: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، بداية أشكركم على طرح مثل هذا الموضوع المهم. علماً بأن مداخلتي ستكون مختصرة في ست نقاط:
أولاً: إن الموضوع الذي تطرحونه في هذا الاتجاه يعتبر من أهم المواضيع التي تحتاجها الأمة في مرحلتها المعاصرة حيث إن أزمتها أزمة قدرات ونماذج، وأسامة بن لادن يعتبر النموذج المتميز في الطريق الصحيح للخلاص من حالة التردي والتبعية التي تعيشها الأمة.
ثانياً: نحن في تأييدنا للمجاهد أسامة بن لادن لا ننطلق من شعور عاطفي بل منطلق عقدي شرعي، حيث أن ما يدعو إليه وينادي به ويسعى من أجله يعتبر مطلباً شرعياً ملحاً لا يجوز للأمة بأي حال من الأحوال التأخر في الاستجابة له والعمل على تحقيقه.
ثالثاً: نحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن الكفر العالمي المتمثل باليهود والنصارى.. وعلى رأسهم أميركا رأس الكفر وإمامه، نعتقد أنهم يمارسون الاحتلال الحقيقي لبلاد المسلمين، ونهب خيراتها، وتغريب أبنائها، وممارسة جميع أنواع التعاملات غير المشروعة في سبيل السيطرة وبسط النفوذ، وما يمارسه اليهود ضد أهلنا في فلسطين دليل واضح على ما نقول، فهم يمارسون القتل والتشريد وهتك الأعراض وهدم البيوت، القصف، العشوائي على الأبرياء العزل، فكيف تجيز الأمة لنفسها القعود عن النصرة؟!
رابعاً: أخي الكريم، وهو المهم في مداخلتي هذه: أن أميركا اليوم تحتل جزيرة العرب من أدناها إلى أقصاها، وهو مصادم للنصوص الشرعية الآمرة بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عن ابن عباس: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).
خامساً: وبناءً على هذه النصوص التي لا تخفى على مسلم يكون قتال الأميركان ومن معهم واليهود ومن شايعهم فرض عين على المسلمين، أقول: فرض عين على المسلمين، وقتالهم واجب وجوباً لا هوادة فيه حتى يخرجوا من جزيرة العرب ومن جميع بلاد المسلمين التي يحتلونها، وقد أجمع - أخي الكريم - علماء السلف والخلف - ولم يخالف في هذا أحد من العلماء - على أن الجهاد يتعين على المسلمين في حالات ثلاث ومنها: إذا دخل العدو بلاد المسلمين، فكيف واليهود والنصارى يعيثون فساداً في أقدس بقاع الأرض قاطبة، أرض الحرمين، أرض الوحي والنبوة، وأرض بيت المقدس أولى القبلتين وثالث المسجدين.
أخي الكريم سادساً وأخيراً: نحن نشعر ونلمس من خلال تحركنا بين الشباب في الدعوة والتوجيه أن الشباب المسلم يعيش حالة من الرفض الشديد والانزعاج الكبير من التواجد الأميركي في الجزيرة العربية، والتدخل السافر والتأييد اللامحدود لليهود، وهم يتهامسون بينهم في كيفية إخراجهم من هذه الأرض، وهذا ظاهر في العمليات الاستشهادية التي يقومون بها، وهي لا شك من أعظم الطاعات وأفضل القربات - كما نقل ذلك أهل العلم - فالشباب المسلم اليوم يأبى أن يطأطئ رأسه للمؤامرة الصهيوأميركية والمؤامرة العربية المكشوفة من خلال الأنظمة ضد الأمة الإسلامية، فالفتنة الحاصلة اليوم لا تزول إلا بالقتال والمدافعة، كما قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) وعلى الأميركان - أخي الكريم - أن يعلموا أن أسامة هو الرمز الذي طالما بحثت عنه الأمة، والفكر الذي يحمله قد انتشر وتأصل فلا يظنوا أن موته أو قتله سيوقف الجهاد والمقاومة، فالقضية قضية عقدية لا تتوقف على حياة شخص أو موته.
وأخيراً نقول: أن الأمة اليوم بحاجة أولاً إلى اثنا عشر ألفاً من الشباب المجاهد ينفروا لنصرة الدين، حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (ولا تهزم اثنا عشر ألفاً من قلة)، ثانياً: أن يؤدي تجار المسلمين بعض زكاة أموالهم في دعم هذا الجهاد المقدس ضد اليهود والنصارى، فعندها سيتحقق النصر بإذن الله تعالى بالصدق والصبر واليقين، أخي الكريم، إن كانت هناك فقط نصف دقيقة أقول للأخ الكريم عبد الباري عطوان مع احترامنا الكبير له: أن بن لادن لم يكن حليفاً لأميركا في يوم من الأيام، بل إن بن لادن دعا إلى مقاطعة البضاعة الأميركية منذ عام 87 في شريط موجود وموزع في السعودية، وتناقله الشباب الملتزم في جميع أرجاء الوطن العربي، ودعا إلى ضرب أميركا على رأسها هكذا صرح بالضبط، وإن من قاتل مع الأفغان ضد الروس جاء من منطلق شرعي، وإن تقاطعت المصالح فهذا ليس شأننا، النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتل الفرس وصب ذلك في مصلحة الروم، وقاتل الروم وصب ذلك في.. في مصلحة الفرس، فالقضية هي قضية عقدية شرعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجير لأي طرف آخر، وأنا أشكرك على إتاحة هذه الفرصة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
8 - قال الشيخ ناصر الفهد : (قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة آلاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان)، وتقوم بوضع (الباتريوت) و(الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم، وتعلن الطوارئ خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله نصره الله بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - بالمعنى - (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ومن يجادل في عظمة هذه الآية؟.
فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها، على اختلاف أديانهم، وألوانهم، من صليبيين، ويهود، وهندوس، وبوذيين، ومنافقين، وخونة، وغيرهم، في مشارق الأرض، ومغاربها، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم، من الأسلحة، والطائرات، والأقمار الصناعية، وأجهزة التجسس، والمراقبة، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم، فصار يعرفه القاصي والداني، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، والرجل والمرأة، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر، ولا وقفوا له على خبر، ولا يدرى تحت أي سماء هو؟!. نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم، وأن ينصره عليهم، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها!).
9 - وقال الشيخ عبد العزيز الجربوع : (يكفي الدنيا بأسرها جمالاً وجود أسامة فيها: أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك، لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لادن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) الحشر: 14 فأي بشرى أعظم من هذه البشرى..!! لعل الإفرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية..!!!
والسؤال الكبير لو كان مع الشيخ أسامة رجل آخر ماذا ستفعل أمريكا اللعينة؟ وكم ستحشد من الدول لمواجهتهما..؟!!! ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال.!!!
كم تحدث الدعاة وكتبوا ردحاً من الزمن، وكم نظروا وخططوا ولم نرى منهم صناعة العزة للمؤمن...!! وإنما سياسة الانحناء للريح إذا واجهتك ومن ثم الانبطاح..وما علموا أن من خر صريعاً على قامته خيرٌ ممن طمرته الريح برمالها وسفت عليه ما سفت وهو منبطح:
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على أقدامنا تقطر الدما
نفلق هاما من رجال أذلة علينا
وهم كانوا أعق وأظلما
ابن لادن قليل الحديث جداً... ولكنه كثير الفعل... حيث فعل مالم تفعله الدول الكافرة المناوية لأمريكا فضلاً عن الحكومات العميلة متمثلة بالأنظمة العربية إلا من رحم الله ولا......!!
بل تتعدى هذه العزة المؤمنين لتحلق شرقاً وغرباً ويفتخر بها (المجرمون الكافرون) المكسيك حيث ينتج أحد مصانعها قمصان (جمع قميص) عليها صورة الشيخ بن لادن، ذكر تقرير الجزيرة نت.. أنها نفقة نفوقاً خيالياً... على إثره كسب المصنع ولم يخسر، كما أن المكسيكيين يعتبرون الشيخ أسامة بن لادن بطلهم الأمثل.... نقلته بتصرف والخبر موجود في الجزيرة نت
يأتي ذلك في يوم انحدر فيه المسلمون من ذروة الجبل إلى سفحه الهابط في إتباع الغرب، ووضع صورهم، وعباراتهم على ألبستهم وألبسة أطفالهم.!
حقاً أمر عجيب، وخارق للتصورات البشرية.!!!من كان يتصور أن يصنع الكفرة ألبسة عليها صورة الشيخ أسامة بن لادن لكي تُلبس ويُفتخرُ به على أنه عملاق العالم أجمع، والصورة المنشودة لدى الغرب - مع تحريمنا لمثل هذا الفعل - بل تسعى هوليود لإنتاج فيلم يروي تخطيط أسامة بن لادن لتفجير البيت الأبيض وقتل الرئيس الأميركي. والفيلم عبارة عن رواية ألفها بريطاني قبل عامين. ووصف الكاتب لاندي ماكناب الهجمات الأخيرة بالولايات المتحدة بأنها أقوى من الخيال، وأنه لم يكن ليفكر في كتابة ما حدث.
وقال ما كناب إن الرواية نشرت لأول مرة عام 1999 وأن الصفقة السينمائية أعدت مع شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي عبر مفاوضات استمرت شهورا.
لا أتحدث عن حرمة السينما والتمثيل ولا غير ذلك فليس موضوعه والقضية محسومة عندي ولكن أتحدث عن العزة التي صنعها الشيخ أسامة بن لادن للمؤمنين، وفرح بها الكافرون وطاروا بها شرقاً وغربا في وقت لم يسلم الشيخ أسامة بن لادن من الهمز واللمز حتى من رموز الصحوة المشهورين وللأسف المرير أن يصدر منهم هذا...!!!!! (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).
يكفي أسامه أنه الوحيد في العالم قال لأمريكا لا....لا
يكفي أسامة بن لادن أن الغرب الكافر لا ينشرون له أي فتوى باطنها فيه الرحمة وظاهرها من قبلها العذاب.
يكفيه أن يديه لم تتلوث بالعمالة.
يكفيه أنه لم يعن على قتل مسلم ولو بشطر كلمة - ولست ممن يؤجر عقله لوسائل الإعلام التي سرعان ما طنطنت على الحدث قائلة: قتل الأبرياء، وبعض المسلمين، النساء، الأطفال، المدنيين.... إعلام خبيث يقتل الغيرة في المؤمنين والحياء في البشر، إعلام يحارب الله صباح مساء ويسأل عن قتل الأبرياء، إنها براءة الذئاب وورع أهل العراق، إعلام يصنعه اليهود ويحتل في نفوسنا مكانة العالم المفتي....يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
ويكفيه أنه من أغنياء الدنيا فعزف عن ذلك لله رب العالمين.
يكفيه أن العالم أجمع رماه عن قوس واحدة إلا الخُلصُ من المؤمنين وهم كثر ولله الحمد.
يكفيه ويكفيه... ويكفينا.الدنيا بأسرها جمالاً وجوده فيها، ويكفيها قبحاً زهده فينا... ويكفينا.ويكفينا....!! أواه لو أجدت المحزون أواهُ
واحرّ قلباه ممن قلبه شبم
ومن بجسمي وحالي عنده سقم
مالي أكتم حباً قد برى جسدي
وتدعي حب سيف الدولة الأمم
أخيرًا:
أقول للشيخ أسامة بن لادن: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله سيقمصك قميصاً، وإنك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه). وفي رواية (فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه) رواه أحمد والترمذي والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه وغيرهم كثير... واللبيب بالإشارة يفهم.
ومن كان الله معه.. والله لا يستطيعه من بأقطارها، ولو اجتمع عليه الجن والإنس وكادوا له وفي الحديث عند مسلم (لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك به إلا وقد كتبه الله عليك).
وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: (انه مؤمن مجـــاهد حُر).
10- وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: (هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي).
- قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: (إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية).