عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-05-2011, 09:17 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,867
افتراضي إلى الأحبة الذين يترقبون بيان المجاهدين عن اسامة.اقرأوا هذا حتى يأتيكم البيان اليقين

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين
أما بعد ...
فإلى كل أخ حبيب لاهم له إلا ترقب بيان المجاهدين حول إشاعة مقتل أسد الإسلام وبدر التمام أسامة بن لادن رضي الله عنه وأرضاه أوجه هذه الرسالة لأخاطب عقله لاقلبه وعواطفه فاليوم يوم العقول وحدها ولتؤجل العواطف تداخلها ومشاركتها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. فلتسمح لي أخي الحبيب المترقب أن أخاطبك عقلك الذي كرمك الله به عن سائر خلقه فأقول سأضع بعض حقائق لايمكن للعقل إلا أن يقرها ثم لتنظر بعد أن يدركها عقلك هل مازلت تجد في نفسك هذا الترقب المؤلم الذي منعك من كل شيء إلاه؟
أولاً
هل لديك شك أن بيان المجاهدين وبإذن الله سيصدر سيصدر لامحالة وأن الأمر لايعدو كونه وقت يطول أو يقصر ؟ بالتأكيد لا شك لديك وإنما كل مافي الأمر الإستعجال .
ثانياً
مالفائدة التي ستعود عليك من صدور البيان ؟ أظن أن عقلك لن يخالفني في أنه لا فائدة ستعود عليك من هذا البيان على الإطلاق إلا اطمئنان القلب على من تحبهم من المجاهدين .
ثالثاً
ألا تظن أن المجاهدين وقادتهم يدركون ذلك جيداً ويوقنون أنك وآلاف غيرك تعدون اللحظات حتى يظهر هذا البيان لتطمئن قلوبكم على من تحبون وتنصرون ؟
مرة أخرى لايمكن أن يخالفني عقلك في ذلك أبداً .
رابعاً
ألا توقن أن المجاهدين وقادتهم يحبونك كما تحبهم ويتمنون لو يضحون بالغالي والنفيس في سبيلك وفي سبيل تهدئة روعك وطمأنتك ؟
بلاشك أنت أيضاً متيقن من ذلك والحمد لله .
خامساً
ألا تعرف أن في كل أمر مصالح ومنافع وبه في نفس الوقت مفاسد وأضرار؟ وألا تعرف كذلك أن درء المفسدة مقدم شرعاً على جلب المصلحة؟ تعرف ذلك وتؤمن به بكل تأكيد.
سادساً
فلماذا إذن لايبادر قادة الجهاد بإصدار بيانهم الآن رحمة بك وحباً لك ؟
عقلك سيجيب بأن لاشيء يمكن أن يمنع ذلك أبداً إلا أن يكون في البيان الآن مفسدة أكبر من المصلحة الوحيدة وهي طمأنة قلبك .
سابعاً
ألا تشهد لقادة المجاهدين الذين وليتهم أمرك وفوضتهم للعمل بإسم الأمة أنهم يقدرون المصالح والمفاسد أكثر من غيرهم وأكثر منك تحديداً ؟
لاشك لدي أن عقلك سيشهد بذلك .
ثامناً
الأمر إذن مصلحة ومفسدة وحين تتغلب المصلحة على المفسدة فستكتحل عينيك بإذن الله وبكل تأكيد بالبيان المرتقب .
تاسعاً
هل تريد مشورة بسيطة من أخيك عن بعض المصالح والمفاسد المتعلقة بإعلان مثل هذا البيان المرتقب ؟ إن كنت اكتفيت بما سبق وهدأ روعك فلتكتفي بهذا القدر من المقال ..
وإن كنت تريد إدراك بعض المفاسد في الإعلان الآني فلتتكرم بإكمال الموضوع .
مصالح ومفاسد محتملة
============
أولاً
هب أن خبر مقتل الأسامة غير صحيح ألا ترى أن توريط الأمريكان في كذبتهم أكثر وعدم البيان الآن ستكون به مصلحة عظمى للأمة حتى إذا جاء البيان وقعت أمريكا في الوحل؟
ثانياً
ألا ترى أن أمريكا تحاول جاهدة دفع المجاهدين دفعاً إلى البيان والإعلان بينما تصر هي على إحاطة الأمر بالشكوك الكثيرة المقصودة والإصرار على عدم نشر مايثبت خبرها حتى يلقي المجاهدون مابجعبتهم أولاً .. فمن إصرارهم على نشر فيديو لأسامة إن كان حياً كما قال بعض أعضاء الكونجرس عندهم .. إلى قولهم أن القاعدة إذا لم تؤكد الأمر فربما يضطرون إلى نشر صور تثبت ماادعاه كبيرهم . فلماذا أيها الأريب ؟
لابد أن لأمريكا مصلحة كبرى في ذلك ناقشت بعض مصالحها في ذلك من قبل أنا وغيري
فهل يعينها المجاهدون في مصلحتها تلك أم يصبرون لنرى من يصرخ أولاً .
ثالثاً
هب أن خبر مقتل الشيخ صحيح أفلا يتطلب أمر مصلحة الجهاد ترتيب الأمور بشكل قوي وإعداد الرد المناسب قبل إعلان الأمر؟ بالتأكيد يتطلب ذلك وهي مصلحة كبرى أكبر بكثير من مصلحة طمأنة قلوب أنصار الجهاد .
رابعاً
هب أن أمريكا تمكنت بشكل ما من إختراق بعض شبكات الإتصالات للمجاهدين وتترقب وتنتظر من يسجل البيان أو من يعده أو من ينشره لتوقع به وتحاول بذلك الإيقاع بكبار قادة الجهاد .. فهل بالله عليك مصلحة طمأنة قلبك أكبر من مفسدة الإيقاع ولو بفرد واحد من قادة الجهاد أو حتى الفاعلين فيه؟
خامساً
هب أن خبر أمريكا صحيح أو حتى كاذب وأن بسبب هذا الخبر أو مانفذه الأمريكان من عمليات فإن هناك بعض المجاهدين في خطر أو في منظقة خطرة .. أليس بالله عليك نجاة هؤلاء ولعل من بينهم أسامة نفسه وتبليغهم مأمنهم أولى كثيراً من بيان متعجل يطمأن قلوب المحبين ولاشيء أكثر .
سادساً
أستطيع أن أورد عشرات الإحتمالات التي قد تكون مفاسد أكبر أو مصالح أكبر وبكثير من مصلحة إصدار بيان متعجل لامصلحة ترجى منه الآن إلا إراحة أعصاب المحبين المرهقة .
وفي الختام وبعد هذا السرد العقلي المحض أرى أن الترقب القلق الموتور لبيان من المجاهدين ليس هو الحال الذي يجب أن يكون عليه عاقل أريب مناصر للجهاد ومحب لقادته ويرجو لهم الخير ولأمته النصر ولأعدائه القهر والإغاظة ويجنب عواطفه المتقدة ولو مؤقتاً إنتصاراً للعقل والواجب وللشرع الذي أمر بحساب المصالح والمفاسد .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

كتبه
يمان مخضب

منقول للاهميه
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.00 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]