عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-05-2011, 12:20 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: الاخوان المسلمون: “بمقتل بن لادن أزيل أحد اسباب ممارسة العنف في العالم”

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ زهرة الشفاء ღ مشاهدة المشاركة
كلام صائب وجميل ومنطقي ولا يجب أن نقدسه كما رأيت في إحدى القنوات


في شريط الرسائل تقول رحمة الله عليك يا أمير المؤمنين اسامة بن لادن يا العجب

اصبح أميراً للمؤمنين ؟؟؟ ومن قال هذا !!!

اخي ابو مجاهد اعتقد عاطفة زائدة عن حدها في بعض الاعضاء بستثناء من كان من جماعتهم


ونحن نقول الرحمة والمغفرة لجميع المسلمين الله اغفر لنا وارحمنا
أختي الكريمة زهرة الشفاء لا أحد يقدس أسامة بن لادن
توقعت أن لاتنجري وراء كلام الروافض الذي يكررون بالضبط نفس ماتقولين
توقعت ان تفهمي أن الولاء والحب في الله والبراءة من الكفاء
الأصل أن نغيظ اعداء الله بحب الشيخ أسامة لا يوجد أحد يقدسه لكنني انا أحبه حبا جما لقد أحببت أبا عبدالله
نعم بالفعل لقد أحببت أبا عبدالله ..

أحببته من كل قلبي ..

أبو عبدالله يمثل لي رمزا لكل المعاني الفاضلة في الحياة ..

هو رمز للرجولة .. ورمز للشهامة .. رمز للعزة .. ورمز للتضحية .. رمز للبذل في سبيل الله .. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله .. والله حسيبه ..

لن أكثر من تعداد الرموز .. سأختصر وأقول إن ابو عبدالله شخصية تمثل فيها كل المعاني الجميلة ..

أبو عبدالله شكل لنا انقلابا فكريا عميقا ..

أسامة قلب المعايير لنا .. وأثبت بالفعل وليس بالقول أنه رجل الأمة الأول بدون منازع ..

الرجل الذي تنتظره الأمة منذ سنين طويلة ..

وإلى من تغنى بامجاد صلاح الدين .. أو انتظر صلاح الدين ، صلاح الدين بين أظهركم .. و أقول لهم هذا أسامة تفوق حتى على صلاح الدين ..

ليست مبالغة .. فنظرة إلى واقع المسلمين في زمن صلاح الدين كفيلة بترجيح كفة أسامة لو عقدنا مقارنة .. ففي زمن صلاح الدين كان الصليبيون يحتلون بيت المقدس وعدد من الأمارات في الشام ..فقط والأمة في زمن صلاح الدين لم تكن مسلوخة عن دينها ، فكانت تسمي الصليبين بالافرنج الكفار ..

في زمننا الذي جاء فيه أسامة .. الأمة كلها محتلة .. والصليبيون الجدد لا يجرؤ أحد على تسميتهم بالافرنج الكفار .. بل يسميهم الإعلام المنافق ( الأمريكان الأصدقاء ) والأمة مغيبة عن وعيها وتاريخها .. ومنهزمة نفسيا ومحطمة ..

مهمة صلاح الدين لم تكن مستحيلة .. فالعراق واليمن والحجاز وكل الجزيرة العربية.. وجزء كبير من العالم الاسلامي لم يكن محتلا ، فلم يكن صعبا على صلاح الدين أن يجمع الناس على حرب الصليبين..

فالمعاني الاسلامية ما زالت قائمة ، والجهاد لم تتوقف عنه الأمة في تلك الفترة ..

أما مهمة أسامة بن لادن فهي مهمة مستحيلة .. ولولا أن المؤمن الذي يؤمن بالقرآن لا يعرف المستحيل ، لكان مجرد التفكير في مشروع أسامة بن لادن ضرب من الجنون المحض ..

وربما يتفلسف متفلسف ويقول ماذا صنع أسامة ؟ مقارنة بما صنع صلاح الدين ؟

فأقول لهم .. إذا كان صلاح الدين حرر المسجد الأقصى من الصليبيين .. فإن الأمة وقتها كانت حرة .. لم تكن مستعبدة في فكرها ولم تكن تعبد غير الله .. أما أسامة بن لادن فإنه حرر الأمة أولا من عبادة أمريكا .. وكشف سوأة أمريكا .. وأظهر كم كنا مخدوعين بها وكم كنا سفهاء عندما صدقنا ما تقوله أمريكا عن نفسها وعنا .. وهذا الإنجاز إنجاز عظيم ونصر حقيقي لا يمكن تقديره .. وإذا تحررت الأمة أولا من عبادة غير الله فإن استرجاع المسجد الأقصى وغيره من المقدسات يصبح مسألة وقت فقط .. أما قبل تحريرها من عبادة الأمريكان .. فإن الحديث عن تحرير المقدسات والأراضي مجرد أحلام ..

يجب أن يدرك إخواني أنني عندما أتحدث عن أسامة فأنا اقصد شيئين ..

أسامة بن لادن الرجل .. الإنسان .. الشخصية ..

اسامة بن لادن .. الرجل قائد الرجال .. المخلصين الذين معه .. كل شخص ممن مع أسامة مقصود بالطبع في كلامي .. لكنني أخص أسامة بالحديث لأنه هو الرمز الذي يدل عليهم .. فالحزنوي والعمري ومحمد عطا .. والظواهري ومحمد عاطف وأبو غيث والبقية ، كل هؤلاء رجال لا تقل أهمية واحد منهم عن الشيخ أسامة نفسه .. لكن لأن الشيخ كان العنصر الجامع لهم جميعا ، وهو باني المشروع الأول لقاعدة الجهاد .. خصصناه بالذكر اختصارا وتقديما لفضله على غيره مع اشتراكهم كلهم في الفضل والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا ..
أختي الكريمة زهــــــــــــــــرة الشــــــــــــــــــــــــفاء
عموما .. نحن نحب أسامة بن لادن لأننا نعتقد .. أنه شق لنا طريقا .. أثبت لنا من خلاله أننا يمكن حقا أن نطبق الاسلام عمليا .. وأثبت لنا أنه لا شيء مستحيل إذا صدق الانسان مع الله وعقد العزم على القيام بأوامر الله .. وأعطانا النموذج العملي لقوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) الأمة كانت في نفق مظلم عقودا طويلة من الزمن .. فاتقى الله أسامة وإخوانه .. ففتحوا لنا كوة من ذلك النفق فرأينا شمس الحقيقة وتنسمنا نسيم الكرامة والعزة .. وامتلأت صدورنا بأريج المجد والفخر ..

منذ ولادتي وحتى قبل الساعة الثالثة ظهرا يوم 11 سبتمبر .. لم أشعر بالفخر أبدا .. أتذكر أيام ( الفترة الليبرالية ) شاهدت فلما أمريكيا اسمه ( يوم الاستقلال ) .. (independence day ) الفلم كان استرجاعا تاريخيا ليوم استقلال امريكا .. لكن بشكل مختلف .. الفلم تحدث عن غزو من حضارة فضائية من كوكب آخر غير معروف .. ثم كيف أن أمريكا استطاعت مقاومة هذا الغزو وحررت الأرض كلها وليس أمريكا فقط .. لأن بقية دول العالم في الفلم كانت تتوسل أمريكا أن تحررها .. من هؤلاء الغزاة .. الفلم كان مكرسا لتعزيز الشعور الوطني الأمريكي لكن على اعتبار أن الأمريكان كأمة سيعيدون قصة يوم الاستقلال الأولى مرة ثانية بتحرير الأرض كلها من عدو خارجي .. المشهد الذي بقي في مخيلتي .. مشهد الرئيس الأمريكي .. الذي بالطبع خاض المعركة بنفسه .. وكان يقول لمن حوله .. بكل فخر .. إن هذه معركتنا من أجل البشرية كلها .. وهذه المعركة يجب ألا يتخلف عنها أحد لأن مصير الانسانية كلها معلق بنا .. !

أقول المشهد الذي بقي في مخيلتي سنين طويلة .. هو المشهد الذي انتهت فيه المعركة .. ووقف الرئيس الأمريكي يعلن فيه استقلال الأرض من ذلك العدو ..ويعيد إعلان استقلال أمريكا كإعلان لاستقلال البشرية كلها .. كان الشعور بالفخر مؤثرا للغاية .. بالنسبة لهم كأمريكان .. ومحبط جدا بالنسبة لي كمسلم .. ضائع في تلك الفترة .. يشعر بالتبعية التي هو مرغم عليها للغرب .. لقد تغلغلت في نفسي رغبة عارمة في أن أشعر بنفس ذلك الشعور بالفخر .. ولكن كيف ؟؟ وكل حياتنا التي نعيشها مجرد مفاوز من الإذلال والاستعباد والإهانات واستلاب الكرامة .. التي لا تتوقف عند حد .. إن مجرد التخيل .. أننا يمكن أن نقف يوما كمسلمين .. لنشعر بالفخر .. كان مدعاة للسخرية .. قبل ظهور جيل أسامة ..

لمن لا يفهم معنى الرغبة بالشعور بالفخر .. أو الشعور بالعزة .. ليتخيل معي المشهد التالي ..

يولد الطفل .. ثم يقرأ في القرآن .. ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .. يقرا في التاريخ .. من عبدالله هارون الرشيد .. إلى نقفور كلب الروم .. يقرأ أن امرأة استنجدت بخليفة فأرسل جيشا عرمرما اجتاح المدينة ورد كرامة المرأة المستنجدة .. قالت وامعتصماه فخرج لنصرتها عشرة الاف معتصم !

يكبر الطفل .. ويقرأ في الصحف .. قوات الاحتلال تدمر عشرين منزلا فوق رؤس الفلسطينين .. الهندوس يحرقون 1500 مسلم .. مذابح للمسملين في آسام .. الصرب يقتلون ربع مليون مسلم .. ويقرأ انه قبل خمسين عاما أباد ستالين عشرين مليون مسلم ولم يحاسبه أحد بعد أو يحاسب الأمة التي أخرجته للوجود ! ينظر في التلفزيون فيرى معسكرا .. للصرب وضع فيه المسلمون وقد بدت عظام صدورهم من الجوع والفاقه .. ربما لا تؤثر فيه هذه المناظر .. لكنه ينظر في التلفزيون فيرى ..

مناظر لأطفال عراقيين .. يموتون .. أو يشاهد برامج في الجزيرة عن أطفال العراق الذين يموتون بسبب الحصار .. أو يرى صورة إيمان حجو .. أو محمد الدرة يحتمي بوالده ..هؤلاء قريبون منا ، وبعضهم يشترك معنا في الأصول القبلية لقبائل العرب !!

إنها أرتال وأكداس من مشاعر المهانة يتغذى بها قلب المسلم وعقله وبصره كل يوم وكل ليلة وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية ..

هذه المشاعر تسبب له جرحا غائرا في الكرامة .. والناس عندها نوعين .. يائس يموت في نفسه في اليوم مرات بعدد ما يرى من مشاهد الذل إلى أن يتبلد إحساسه ويستمرئ هذا الذل ويصبح هو القاعدة في حياته .. .. النوع الثاني عاجز يظن أنه ليس في الامكان أفضل مما كان والمحافظة على ( المكتسبات ) أفضل من خسارة كل شيء .. أي مكتسبات بارك الله فيك وفي عقلك ؟

هذا المأزق الشعوري .. بين التاريخ المسطر بالملاحم العظيمة والفخر والمجد والعزة .. وبين مشاهد الاذلال اليومية كلها تسبب تلك الهزيمة النفسية التي استمرت كل هذه المدة .. وفي نفس الوقت تجعل المسلم يتوق بشدة لأي مشهد يشعر فيه بالفخر والكرامة والعزة ولو بإحراق الدنيا كلها من أجل ذلك ..



ولهذا .. أنا أحب أسامة بن لادن ..أفهمتي معنى الخطاب؟؟؟؟؟
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.65 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]