ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها ..............
------------------------------------------------
هل ننظر إلى الحياة من منظور مبهج وخالٍ من الهموم؟ عندنا التفاؤل فى حياتناأم هناك خوف من المستقبل لأن نقول الحياة غدارة ولماذا ؟لماذا نُلصق كل شئ سيئ يصيبنا علىها؟هل هي الحياة فعلا أم الأقدار التي يسخرها الله علينا بفعل ذنوبنا أو امتحانا لنا؟ طيب لو أفترضنا ضمنا إنها غدرت بنا هل نستسلم لها ولانواجهها. ان الحياة لن تكون جنة ، لكن علينا ان نعمل لكي لا تصبح جحيماً.ايضا الحياة تحتاج منا ان نصمد و نتحمل ... و ننتظر ... فرج الله لنا بعد العمل الجيد والدعاء...........
ويقول الشاعر:
ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أضنها لن تفرج
ويقول آخر:
دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تنام الليل إلا خالي البالي
مابين غمظت عين وأنتباهتها*** يُغير الله من حال إلا حالا
والحمد لله على كل حال.