رد: الشيخ العلامة المسنِد عميد المؤرخين (( عبد الله غازي ))
شيوخه:
تتلمذ الشيخ عبد الله على يد كثير من الشيوخ الذين حضنتهم هذه البقعة المباركة أو الواردين عليها من مختلف أقطار المسلمين ، وفيما يلي ذكر لمشايخ المؤلف الذين تلقى عنهم.
* الشيخ أحمد أبو الخير بن عثمان بن علي جمال العطار الأحمدي الهندي الأصل المكي ( 1277-1328هـ )
* العلامة السيد أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي ( 1232-1304هـ)
* الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن عبده بن أحمد بن حسن بن سعيد بن مسعود الهاشمي الحضراوي الشافعي ( 1252-1327هـ )
* الشريف أحمد بن محمد بن محمد بن علي السنوسي الحسني الإدريسي الخطابي ( 1284-1351هـ)
* الشيخ إمداد الله بن محمد أمين العمري النانوي الفاروقي الهندي ثم المكي (1230-1317هـ)
* بهاء الدين بن داوود بن سليمان النقشبندي البغدادي
* الشيخ تفضل الحق البنقالي بن خدا بخش المرشد آبادي الخياط ( 1338هـ)
* السيد حسن شاه بن سيد شاه بن شاه محمد بن شير محمد الرامفوري (1227-1312هـ)
و 35 شيخا آخرين تم ذكرهم في ترجمة الشيخ – رحمه الله – في كتاب إفادة الأنام ، ومن المؤكد أنه لقي علماء آخرين ذكرهم في ثبته المخطوط الذي يقع في مجلدين ، نسأل الله أن يوفقنا للوقوف عليه .
- ثناء العلماء عليه :
حظي الشيخ عبد الله غازي بإكبار علماء عصره ، وأثنوا الثناء العاطر عليه ، وأضفوا عليه من الألقاب ما ينم عن مكانته العلمية الرفيعة في فنون مختلفة.
فقد لقبه المحدثون بـــ ( المسنِد ) لمروياته الكثيرة عن محدثي عصره ، ولمعرفته الماهرة في الحديث وعلومه .
قال الفاداني: كان رحمه الله تعالى آية في المحافظة على أوقاته مع التعفف والزهد والتقال ّ والنسك والخشونة ، فاستفاد منه القاصي والداني والعالم والعاصي ، تعلوه هيبة العلماء وسمة الأتقياء .
وقال المدراسي: رجل بر قانع ، عابد خاشع ، تقي متواضع .... إلى أن قال: وله يد طولى في علم الحديث وسند رجاله . ألف كتبا عديدة نافعة جدا .
ولقبه المؤرخون بـــ ( عميد المؤرخين )
قال محمود سعيد ممدوح: العالم العلامة ، المسند المؤرخ ، الورع الزاهد ، البحاثة المطلع البحر.
وقال الأستاذ طاهر الكردي: عالم فاضل ، وصالخ كامل ، كان جارنا بمكة المشرفة ، كان صالحا صدوقا عفيفا ، قليل الكلام ، لا يدخل فيما لا يعنيه ، ولم يترك مطالعة الكتب حتى نهاية حياته .
وقال الشيخ أبو تراب الظاهري: والشيخ ابن غازي كما أعرفه كان رجل ورع وتقوى وصلاح .
وقالت مجلة المنهل: في دار قديمة لعلها كانت إحدى المدارس ، بالشارع المفضي إلى باب الزيادة من أبواب المسجد الحرام ، كان يقيم شيخ كرس جهده لتدوين تاريخ ما أهمله التاريخ عن حياة مكة وتطوراتها وأحوالها ، وقضى هذا الشيخ العامل في الخامسة والسبعين من العمر ، ولكنه لم يفتر عن القيام بمهمته العلمية حتى قبيل وفاته.
- تلامذته:
يعد الشيخ عبد الله غازي أحد أعلام العلم ، فلقد استفاد منه خلق كثير من تصدره للعطاء في حياته ، فلقد كان مرجعا في الحديث والتاريخ ، كما استفادوا من مؤلفاته المخطوطة ، وقد خرّج كثيرا من الباحثين يصعب حصرهم ، نذكر منهم - للذكر لا للحصر - :
* الشيخ ابراهيم بن سعد الله بن عبد الرحيم الفضلي الختني المدني ( 1314-1389هـ)
* القاضي عبد الحفيظ بن محمد بن الطاهر الفهري الفاسي (1301-1383هـ)
* الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليمني ( 1295- 1379هـ)
* الشيخ محمد سعيد دفتردار ( 1322-1392هـ)
|