الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد ---- والصلاة والسلام
على من بعثه الله تعالى رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليماً كثيرا – أما بعد
إخواني / أخواتي في شتى بقاع الأرض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم بعض الأشياء المهمة والتي أسأل الله أن ينفع بها ---
ولما رأيت الناس يكثرون من هذه الأسئلة أحببت أن أهمس عليها --- وما أنا إلا عبد لله ضعيف لا أملك لأحد ولا نفسي ضراً ولا نفعاً إلا ماشاء الله
فإن أصبت فمن الله --- وإن أخطأت من نفسي التي بين جنبي ومن الشيطان – فأستغفر الله وأتوب إليه وأسأل الله ربي أن يتقبل مني ----
وألا يحرمني وإياكم الأجر بسبب ذنوبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه 0
إخواني أن هناك أعراض تحدث للمرض الروحي أثناء
سماعه لكتاب الله وهي تنقسم إلى عدة أقسام "
أولها "
أن لا يشعر بشئ مطلقاً ---- مع أنه يشعر بأعراض الإصابة الروحية
بصفة كبيرة جداً ----- أو أن مرضه لا يعرفه الأطباء أو شخصوا حالته بأنها
سليمة 100 % مع أنه يشتكي --- ففي هذه الحالة نقول لا تستعجل
أسمع سورة البقرة لمدة سبع أيام على الأقل ---- وسيتبين لك الأمر إن
شاء الله ---- مع مراعاة إخراج الصور ذوات الأرواح من مكان استماع القرآن لكي تتنزل الملائكة ---- ومع مراعاة أن تسمع القرآن الكريم
بتركيز ولا تكرر الآيات مع القارئ ،، وحاول أن تسمع القرآن وتتفهم معناه -
-- فبهذه الصورة الصحيحة للسماع نقول استمر سبع أيام أو أكثر
وستتبين لك النتيجة بإذن الله
ثانياً :
أن ينتاب المريض بعض الأعراض الجديدة عليه كأول مرة أو عرض موجود عنده من السابق – بزيادة خفيفة --- ولكن المريض يلاحظ أنها تنقص ولا تزيد ---- فيشعر أنه لو زاد القرآن يذهب المرض بالكلية --- فهذا يدل على
أن الجن ضعيف أو أن المريض مصاب بنفخ من الجآن يذهب مع كثرة التلاوة للقرآن الكريم --- ويستمر المريض على السماع مع بقية العلاجات
من الشرب والدهان بزيت الزيتون --- وسيضعف المرض بإذن الله تعالى
وينتهي المرض بأمر الله تعالى
ثالثاً "
أن يشعر المريض برجفة في جسمه أو كتمة قوية أو شخوص بصره
وتحرك حاجبيه --- أو الشعور الشديد بالصراخ تزيد بصورة كبيرة كلما ركز
القرآن أكثر --- ويعمد في بعض الحيان في ترك السماعات أو قفل
المسجل لكي لا يحدث له شئ غريب ---- فالذي أنصح المريض في هذه
الحالة أن يستمر على السماع ولا يلتفت لذلك مطلقاً ، فإذا شعر المريض
أن هناك ضغط شديد عليه أو شيء يريد أن يتكلم على لسانه --- أو أن الرجفة زادت بصورة كبيرة – أو الكتمة وغيرها مما ذكرت --- فإن كان
هناك من أفراد من كان لدية القوة في مخاطبة الجن ومواصلة القراءة
على المريض فبها ونعمت --- وإن لم يكن ذلك – فالذي أنصح به مراجعة
راقي ---- وسيكون المريض بهذه الطريقة قد مشى نصف المشوار وعند
الراقي فالاحتمال بالصرع كبير وربما كان بمشاهدة الراقي فقط ولا يحتاج
لقراءة ---- وفي تلك الحالة يعرف الراقي كيف يتصرف مع الجآن ----
والذي أنصح به أفراد الأسرة أن لا يبينوا الخوف للجن ---- وأن الذي
يتولى منهم القراءة على المريض يكتفي بقوله للشيطان أخرج ولا يزيد
على ذلك ---- ويستمر في القراءة ولا يدع الشيطان فرصة كي يدجل
عليه ويوهمه أن سحر وأن الفاعل زيد وعمرو وغيرها من الشوائب التي
يقذفها الشيطان في قلوب الناس ---- وأكثر هذه الحالات التي تزيد في
الكتمة والرجفة أو شخوص البصر فهذه علامات النواطق من الجآن -----
وسيتكلم إذا ضغط عليه بالقراءة أكثر فأكثر ---- فيجب الحذر في مثل هذه الحالات ---- وأنصح الذين يقرؤون على المرضى في البيت أن يكون
على طهارة (وضوء) أثناء تلاوة القرآن الكريم على المريض وأن يكون
على تحصين دائم بأذكار الصباح والمساء ---- وألا يحاور الشيطان بأكثر
من --- أخرج ---
رابعاً "
بعض الحالات تزيد أحياناً وتنقص أحياناً --- فالذي أراه في هذه الحالة أن يستمع المريض سورة البقرة كاملة يومياً --- لأن لها أثر على الشيطان
كبير بإذن الله تعالى ويشرب الماء المقروء عليه نفس هذه الآيات وأن يستحم بالماء المقروء عليه نفس هذه السورة ----- والذي أطلبه من المريض ألا يستعجل يقول سمعت وسمعت ولم تكن هناك فائدة ---
فأقول يرحمك الله --- شفى الله تعالى بعض الناس بهذه الأشرطة ---
ولم يذهبوا للراقي مطلقاً واستعانوا بالله تعالى ولجأوا إليه واستخدموا العلاج كامل وبالصورة الصحيحة من اخراج الصور ذوات الأرواح والتركيز في الايات --- واعتمدوا على الله تعالى ودحر الله سبحانه وتعالى الشياطين من أجسادهم
بقلم ابو شاهين
منقول