رد: أسئلة بخصوص العارض
بل هذا الإحساس يُسَبِبُهُ العارِض للمُصابِ بَحسَب الهَدف - أَي هدَف السِحر - إِن كانَ مَسحوراً ، وإِن كان محسوداً أو ممسوساً أو معيوناً لا بُد للعارض مِن إحداث أعراض جانبية حيثُ أَنَّهُ دَخيلٌ على الجسد كالفيروسات والجراثيم الدخيلة لابُد وأن تُحدِث تَغيُرات على جسد الإِنسي أو نَفسِيَتِه وعند المواظبة على العلاج يتشافى الإنسان بإذن الله حيث أنه لا شفاء إلا شِفاءه والحالة الإجتماعية أو المنزِلة العلمية لا دخل لَها حيث أن هذه الأعراض ليست من صُنعِ الإنسان والمُقابل لا يستطيع أن يُصيطِرَ عليها ، ومع ذكر الله والعلاج تخف تدريجيا أو تزيد تدريجيا ثُم تذهَب أدراج الرياح وتُصبِح هباء منثورا بإذن العزيز الجبار، ونحن هنا نتحدث عن صدد العلاج لا التحصين مع وجوب التحصين للشخص المُصاب حتى لا يَدخُلَ جَسَدَهُ جِنٌ آخَرين.
أين يَذهب جَسد العارض؟ سؤال وَجيه والإجابة عليه : الله أعلى وأعلم
وإن مات العارض يَنتَهي المَوضوع مع إمكانية الإصابة بإصابة روحية أُخرى إذا كان هُناك قُصور أو خللٌ في التحصين والله أعلم
|