عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-03-2011, 05:20 PM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
25 التبيان فى حكم بناء الكنائس فى ديار الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله بعدما زاد الكلام فى مسئلة بناء كنيسة اطفيح هل يجوز ام لا يجوز هذا الفعل وبناء على رغبة اخى الحبيب عمى جلال اورد هذا البحث المدعوم بالادله فى بيان هذا الامر والله اسال ان ينفع به
وسيكون الكلام عن العهده العمريه
ثم هل نصارى مصر اهل ذمه ام لا
ثم حكم بناء الكنائس فى الاسلام

اولا العهده العمريه
عقد ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام أهل الذمة (3/1159)، فصلاً فقال:
ذكر الشروط العمرية
قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا
ألا نحدث في مدينتنا كنيسة

ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب

ولا نجدد ما خرب من كنائسنا

ولا ما كان منها في خطط المسلمين

وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار

وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل

ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً

وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا

ولا نظهر عليها صليباً

ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون

وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين

وألا نخرج باعوثاً

قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر

ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا

ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين

وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور

ولا نظهر شركاً

ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً

ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين

وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام

وأن نلزم زينا حيثما كنا

وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم

وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا

ونشد الزنانير على أوساطنا

ولا ننقش خواتمنا بالعربية

ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف

وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس

ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن

ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة

وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام

ونطعمه من أوسط ما نجد


ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق

فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط.

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ (3/1164): "
وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها، فإن الأئمة تلقوها بالقبول، وذكروها في كتبهم، واحتجوا بها، ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم، وقد أنفذها بعده الخلفاء، وعملوا بموجبها "اهـ.

كذا قال.

(هذه هى الشروط التى اخذوها على انفسهم واليوم كلهم يخالفونها فان كان لهم حق علينا سابقا فهل لهم نفس الحق الان)
هذه العهده الذى اخذ منها الشيخ محمد حسان جزءاً منها ولم يكمل باقى العهده فهل فيها شئ يؤيد فتوى البناء



__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.75 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]