هذة عادة أي نظام فاسد ظالم يظن أن البلد عزبته لا يفارقها إلا بالموت و بل و يعتقد في توريثها لأبنائه حتى لا يبحث أحد وراءه و يظلوا يرددون أسمه حتى بعد مماته, و لكن الله أراد يرد كيدهم في نحورنهم و أن تستيقظ الشعوب من سباتها العميق و تتحرر من القيود التي فرضت عليها , و طالما عانى الشعب الليبي من ظلم و قهر و جنون حاكمه الذي يضحك العالم من تصريحاته و لكن الشعب قلبه يبكي مما هو فيه , هذة نهاية الظالمين , أن يكون الجزاء من جنس العمل , فالشعب الذي ظن انهم سيظلوا عبيد له أصبحوا أسودا لا يخافون الموت , و بإذن الله سيصلون إليه و تكون نهايته عبرة لمن يعتبر .
اللهم أنصر أخواننا في ليبيا , جمع شملهم و قوي قلوبهم و أرحم شهدائهم و أخذل من ظلمهم أنك أنت القوي المتين المنتقم الجبار
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إيراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد