أسيتريتين Acitretin
هو عقار من مشتقات فيتامين (أ) ، ويستخدم لعلاج حالات الصدفية الشديدة بجرعة مقدارها 0.25 – 1 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً . ويفضل أخذها بعد الأكل لاحتياجها إلى الدهون الموجودة في الطعام لحدوث امتصاصها ، وإسمها التجاري نيوتيجاسون Neotigason وهو متوفر على شكل كبسولات 10 ملجم و 25 ملجم .
وهذا الدواء فعال خصوصاً في الصدفية البثرية pustular psoriasis , الصدفية الحمامية erythrodermic psoriasis ، والصدفية التي تصيب الكفين والقدمين ، ولكنه غير مجد في الصدفية التي تصيب المفاصل .
صدفية سميكة بالجذع مناسبة للعلاج بأسيتريتين
ويستخدم هذا الدواء أيضاً في علاج أمراض أخرى مثل : - بثار الكفين وأخمص القدمين
- إلتهاب جلد (إكزيما) اليد (خاصة ذات القشور السميكة)
- مرض داريير
- الحزاز المنبسط
- الذأبة الحمراء (الحمامية)
- ليموفوما الخلايا T بالجلد
- الورم الحبيبىّ الحَلَقىّ الشديد
- السُماك الشديد
- القُران الشمس الشديد وسرطانات الجلد
- الثآليل الواسعة الإنتشار
يجب أن لا يؤخذ هذا الدواء أثناء الحمل لأنه يسبب تشوهات في الجنين ، ولذا يجب منع الحمل تماماً أثناء فترة العلاج ولمدة سنتين بعد التوقف عن تعاطيه ، لذا فمن النادر وصف هذا الدواء للسيدات في سن الحمل ، فإذا وصف لسيدة فسوف يطلب منها إجراء اختبار الحمل المعملي قبل الحمل وبصفة دورية أثناء تعاطي الدواء ، والمرضى الذين يتعاطون أسيتريتين يجب أن لا يتبرعوا بدمائهم خلال فترة العلاج ولمدة سنتين بعد ذلك ، وكذلك لايجب تعاطي الدواء أثناء الرضاعة ، غير أنه لا يؤثر على إنجاب الرجل ولا على وظائفه الجنسية .
طريقة عمل الدواء :
إن أسيرترتين من مشتقات الرتينويد ( فيتامين أ ) ، ويعمل في الصدفية على تبطيئ عملية تكاثر خلايا الجلد المسببة لظهورها ، ويلاحظ التحسن في المرض بنسبة 50 % من المرضى المعالَجين ، ويبدأ التحسن بعد أسبوعين من بدأ العلاج ويصل إلى أقصاه بعد إثني عشر أسبوعاً . يبدأ الجلد المصاب بالصدفية بالتحسن باختفاء القشور الكثيفة التى تغطي الجلد ، ويحتاج المريض إلى تعاطي الدواء لعدة أشهر وتكرار العلاج من وقت إلى آخر حسب نشاط المرض والبعض الآخر يحتاج إلى تعاطيه لفترات طويلة .
وفي بعض الحالات المقاومة للعلاج يمكن الجمع باستخدام أسيترتين مع أدوية أخرى لعلاج الصدفية وكذلك مع العلاج الضوئي .
الآثار الجانبية :
يتسبب الدواء في بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحد من الجرعة المستخدمة :- جفاف الشفاه ، ويمكن استخدام الكريمات المرطبة الموضعية بكثرة لعلاجها .
- نزيف الأنف (الرعاف) وجفافه : ويمكن استخدام الفزلين الهلام (جل) لتخفيف ذلك .
- جفاف العينين : ويمكن استخدام الدموع الصناعية .
- جفاف الجلد واحمراره : يمكن استخدام الكريمات المرطبة باستمرار .
- تقشر الجلد وخاصة الكفين والقدمين ، وينصح باستخدام المرطبات بكثرة .
- هشاشة و نعومة الجلد : وينصح بحمايته من الإصابات والجروح .
- ازدياد القابلية لحدوث حروق الشمس عند التعرض لها ، لذا يجب الوقاية منها الملابس ودهان كريم واقي من الشمس واسع المجال . ويجب إعلام أخصائى الأشعة المعالِج بتعاطي هذا الدواء إذا كنت تخضع للعلاج الضوئي ، فقد يستلزم تقليل جرعة الأشعة .
- زيادة حدوث عدوى الجلد خاصة بالبكتريا العنقودية Staphylococcus aureus (القوباء impetigo، الدمامل boils و الداحس paronychia ) .
- الصداع : فإذا كان شديداً أو مصحوباً بزغللة في النظر عليك التوقف عن أخذ الدواء وإعلام طبيبك المعالج فوراً ، فقد تنتج هذه الأعراض بسبب زيادة الضغط في الدماغ .
- آلام المفاصل والعضلات والعظام خاصة عند القيام بالرياضة لذا يجب تقليلها إذا لزم الأمر .
- سقوط عام للشعر وخفته ، وهذه أعراض عادة ما تكون مؤقتة إلآ أنه سجلت حالات أصبحت فيها دائمة .
- زيادة الشحوم في الدم مثل الكوليسترول والشحوم الثلاثية ، ويتم مقارنة نتائج تحاليل الدم بمثيلاتها قبل بدء العلاج ، والأشخاص المعرضين لحدوث ذلك هم مرضى السُكَري والذين يشربون الكحول بكثرة . لذا ينصح بالحمية خاصة الإقلال من تناول الدهون و السكريات ، فإذا ارتفعت الدهون بشكل كبير يمكن للمعالج أن يقلل الجرعة أو يوقف الدواء ، أو أن يصف للمريض دواءً ليخفض نسبة الدهون في الدم .
- نادراً قد يسبب الدواء إضطراب في وظائف الكبد (التهاب كبديّ) ، حينئذٍ يجب إيقاف تعاطي الدواء ، ومن غير الحكمة العودة لتعاطيه مرة أخرى .
- تقلبات في المزاج : يمكن أن تسبب الجرعات العالية من الدواء حدوث تقلبات في مزاج المريض فيصبح عصبياً متوتراً أو مكتئباً .
تداخلات العلاج بأدوية أخرى :
لايجب في العادة تعاطي دواء أسيتريتن مع الأدوية التالية في نفس الوقت (هناك استثناءات نادرة) :- فيتامين (أ) أو أحد مشتقات الرتنويد .
- تتراسيكلين أو أحد مركباتها .
- ميثوتريكسيت .
- فينايتوين .
ويجب تجنب الكحول خاصة إذا كانت الشحوم الثلاثية مرتفعة .