الجزء الثامن
دخلت الى المسجد كعادتى مع زميلاتى لكى نصلى صلاة الظهر
سجدت لله وعندما لامست ناصيتى سجادة المسجد
وجدت نفسى ادعو الله
اللهم اهدنى لما ترضاه وتحبه
وارزقنى حسن الخاتمه
وامتنى وانت راض عنى
وبكيت كثيرا
فقد اهلكتنى الذنوب
وغرقت فى بحر الضلالة وضياع
اشعر اننى احمل ذنوب العالم كله على عاتقى
عندما انتهيت من صلاتى
استدرت
لتقع عينى على اجمل خلق الله
بنت فى عمر اجمل مراحل عمرها
ومن اجمل ما خلق الله
يــــــا الله
لكن العجيب فى الامركله
ان بالرغم من كل هذا
الا ان هذا الوجه الجميل وهذه الخلقة البديعة سبحان من صورها
تلف حوله اسدال طويل يستر كل جسدها
وبين يديها نقاب !!!!!!!!!!!
وبهدوء وحياء لم ارهما قط
غطط وجهها بالنقاب
ولم تكتفى بذلك
بل انها اسدلت فوق عينها قماشة سوداء
لا استطيع ان اميز عينها منها
لا يظهر لها وجه من ظهر
يـــــــا الله
سبحانك
ماالذى يدفع بفتاة فى مثل هذا السن
وبمثل هذا الجمال
الى فعل هذا
لم تكن صلعاء..او برأسها مرض..او وجهها به حروق..
ما هذا؟؟؟
والله اننى كاننى ارى واحدة من الحور العين امام عينى
كنت اراقبها من ركن بعيد فى المسجد
تدورداخلى كل تلك الاسئلة التى كنت فى حاجة الى اجابة لها
لم تلاحظ تلك الفتاه
ان هناك من تجلس فى ركن بعيد تراقبها
كم هى جميلة..بل والله ان النور الذى بوجهها ما هوالا نور الايمان
ايمانها والتزامها زادها جمالا فوق جمالها
لم استطع النهوض اليها وسؤالها من شدة دهشتى................ِ